توافق يوم السبت، الذكرى السنوية الخامسة لاستشهاد الأسير المقدسي عزيز عويسات من قرية جبل المكبر جنوب شرقي القدس المحتلة.

ومنذ استشهاده في 20 مايو/أيار 2018، نتيجة تدهور حالته الصحية بسبب تعرّضه للتعذيب والإهمال الطبي في سجون الاحتلال الإسرائيلي، تواصل سلطات الاحتلال احتجاز جثمانه، وترفض تسليمه لعائلته.

والأسير عويسات كان اعتقل بتاريخ 8-3-2014، وحكم عليه بالسجن لمدة 30 عامًا، بعدما اتهمه الاحتلال بالانتماء لحركة حماس، والتخطيط لتفجير خط الغاز الخاص بمستوطنة "أرمون هنتسيف” المقامة على أراضي جبل المكبر.

وقبل أيام من استشهاده، سكب عويسات ماء ساخن على أحد جنود الاحتلال داخل السجن، وتعرض بعدها لضرب مبرح ومميت.

ولاحظت عائلته قبل استشهاده، وجود كدمات وآثار ضرب عند رقبته، تعرض لها خلال تواجده في العزل الانفرادي بسجن "ايشل".

وكان الأسير عويسات يعاني من فشل في غالبية أعضاء جسده، ويقبع في غرفة العناية المكثّفة في مستشفى "أساف هروفيه"، وموصول بأجهزة التنفّس الاصطناعي.

ويواصل الاحتلال احتجاز جثامين 13 أسيرًا فلسطينيًا، كان آخرهم الشيخ خضر عدنان، والذي ارتقى مضربًا عن الطعام، رفضًا لاعتقاله الإداري.