دعا حراك الصحفيين في القدس إلى وقف إجراءات عقد الانتخابات المقررة هذا الشهر في نقابة الصحفيين؛ لكونها لا تحظى بالتوافق، وتمكين لجنة مهنية من غربلة العضويات في النقابة، وطرد الدخلاء على المهنة، وضمان حق الصحفيين في الانتساب للنقابة.
وقال الحراك:" إنه يتابع بقلق الإجراءات الرامية لعقد انتخابات لا تحظى بتوافق في نقابة الصحفيين الفلسطينيين".
وأضاف في بيان وصل "صفا" أن هذه الإجراءات تأتي في وقت تحتدُّ هجمة الاحتلال الإسرائيلي على مدينة القدس عاصمة دولة فلسطين ، في محاولةٍ لتهويدها، وسط صمود وثبات أسطوريَّيْن يجسدهما الصحفيون الفلسطينيون العاملون في الميدان.
وتابع الحراك أن هؤلاء الصحفيون يستحقون ضمان حقهم في الانتساب لنقابة الصحفيين، والمشاركة في انتخابات حرة ونزيهة يتفق على إجرائها جميعُ الصحفيين.
ويستغرب حراك الصحفيين في القدس تصميم القائمين على النقابة على إجراء هذه الانتخابات مستندين إلى منهج الاقصاء والتفرد ، على الرغم من الرفض الواسع في الوسط الصحفي لذلك.
ويُعبر الحراك عن تخوفه من أن تمثل تلك الإجراءات سبيلًا لتفصيل نتائج على مقاس حزبي ضيق بعيد عن الأصول المهنية والنقابية والديمقراطية المتعارف عليها.
ويتطلع إلى الوصول إلى نقابة صحفيين فاعلة وقوية وممثلة للجميع، تدافع عن حقوقهم، وتستطيع أداء دورها المطلوب منها في هذه المرحلة الخطيرة من عمر قضيتنا الوطنية.
ويعبّر الحراك عن دعمه للجوء الصحفيين إلى القضاء كحق أصيل لكل انسان ؛ للحفاظ على نقابة الصحفيين، وضمان عدم انحرافها أكثر عن المسار الصحيح الذي يرجوه الصحفيون.
وطالب بالشروع في حوار جامع تشارك فيه كل الجهات والأطر الصحفية، للاتفاق على آليات إصلاح نقابة الصحفيين، وتمهيد الطريق لإجراء انتخابات حرة ديمقراطية ونزيهة.
ودعا حراك الصحفيين إلى استمرار الفعاليات الصحفية الرافضة لإجراءات عقد الانتخابات بشكلها الحالي، مطالبا اتحاد الصحفيين العربي إلى التدخل المباشر لرأب الصدع في نقابة الصحفيين ، وإصلاح الأوضاع فيها وتنظيم العضويات بعيدا عن الفئوية والحزبية والمحسوبيات.
وأكد على ضرورة إعادة فتح مقر لنقابة الصحفيين في القدس المحتلة لتعزيز التواجد الفلسطيني المؤسسي والإعلامي في المدينة المقدسة.