أحيا مئات المواطنين الاثنين، فعاليات ذكرى النكبة الخامسة والسبعين بمدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.
وشهدت مدينة رام الله مسيرات وفعاليات كشفية، رفعوا خلالها الأعلام الفلسطينية ومفاتيح العودة وأسماء القرى المهجرة.
وقال رئيس لجنة المتابعة العليا في الداخل المحتل محمد بركة إن "مطلب العودة لن يسقط ولن ينكس، ويجب أن يلتم شمل الشعب الذي انقطع عن أرضه.
وأكد بركه أن الشعب الفلسطيني هو صاحب البلاد، ولا يجوز إلا أن يعود اللاجئين.
وشدد بركة على لم شمل الشعب من خلال مرجعية واحدة من خلال منظمة التحرير، معتبرا أن المنظمة هي العنوان للشعب، داعيا لإنهاء الانقسام" قائلا" نقول لإسرائيل لا للاستسلام ولشعبنا لا للانقسام".
وأضاف "هناك استهداف لكل مجموعة من شعبنا ولكل تجمع فعندما تتألم غزة على رام الله والناصرة مؤازرتها، وان نكون ثابتين على ثوابت شعبنا".
وكشف بركة عن أن كنيست الاحتلال يبحث في إخراج لجنة المتابعة" نقول لسنا بحاجة إلى قانونهم فليفعلوا ما يشاؤون فنحن هنا باقون".
ودعا بركة لإطلاق سراح الأسير المريض وليد دقة الذي يواجه خطرا على حياته.
بدوره، قال نائب رئيس حركة فتح محمود العالول،"إننا نحيي ذكرى النكبة من اجل تصويبها وإنهاء آثارها، ولتكون آثار الجريمة ماثلة أمام العالم، وليستمر النضال من أجل تصويب ذلك، وان نمتلك حرياتنا ونعود إلى أرضنا وبيوتنا".
وأكد العالول على الرواية الفلسطينية وتسليط الضوء على الحقيقة من أجل أن تبقى تتناقلها الأجيال.
وبين أن المذابح مستمرة منذ النكبة، وما حصل في غزة ماثل، مشيرا إلى أن الطائرات تقصف البيوت على الأطفال والنساء، وما يحصل كل يوم في الأقصى والقدس ومحافظات الضفة.
وأشار العالول إلى أن ما يجري هو محاولة من الاحتلال لحسم الصراع بالقوة والرعب.
وقال "لم يتركوا لنا خيار سوى المقاومة والصمود في وجه مخططاتهم".
وأضاف " لن نسمح للاحتلال أن يستفرد بفصيل أو مدينة، مؤكدا على مساعي حركته للوحدة الوطنية وبذل كل الجهود لاتمامها".