أكّد نادي الأسير، أنّ الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، ينفّذون يوم الاثنين، إضرابًا عن الطعام ليوم واحد، وذلك كخطوة أولى من خطوات نضالية قادمة، في إطار استمرار مواجهتهم لسياسات إدارة السجون، وجرائمها.
وكانت لجنة الطوارئ أكّدت في بيان، أنّ هذه الخطوة من أجل المطالبة بالإفراج الفوري عن الأسير القائد وليد دقة، وإنهاء عزل جميع الأسرى القائد أحمد سعدات الأمين العام للجبهة الشعبية، وعاهد أبو غلمي، ووليد حناتشة.
وأوضحت أن هذه لخطوة تأتي كذلك، رفضًا لمجزرة الاعتقال الإداريّ بحق أبناء شعبنا، وللتأكيد على أنّ معركة الشهيد خضر عدنان جعلت الأسرى أكثر إصرارًا على حماية "سلاح الإضراب عن الطعام".
وطالبت اللجنة كل أحرار العالم أفرادًا ومؤسسات، باستخدام جميع أدوات الضغط والنضال لتحرير الأسير القائد وليد دقة قبل فوات الأوان، حتى لا يخسره الوطن، كما خسر الشهيد عدنان وجميع شهداء الحركة الأسيرة وشعبنا.