دعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، للتمسك بكامل حقوقنا التاريخية في فلسطين، ورفض التسليم بنتائج النكبة، من خلال الحفاظ على الحقوق الوطنية والقومية للشعب الفلسطيني في أرض وطنه كاملة غير منقوصة.
وطالبت الجبهة في الذكرى الـ75 للنكبة بالتمسك بوحدة الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده، داخل وخارج الوطن، ورفض كل المخططات التي تهدف شطب حقه في العودة، أو تعميق الانقسام الداخلي.
وقال البيان إن طبيعة المواجهة مع المشروع الغربي – الصهيوني الإمبريالي على أرض فلسطين، تؤكد أن القضية الفلسطينية تتجاوز البعدين الوطني والقومي إلى البعد الأممي والإنساني، الذي جعل العشرات من أحرار العالم يلتحقون بصفوف الثورة الفلسطينية.
واختتم بالقول إن دعم وإسناد الأسرى في نضالهم ومواجهتهم للهجمة الشرسة التي يتعرضون لها من قبل حكومة العدو الفاشية، وإجراءات وزيرها بن غفير وإدارة مصلحة السجون من خلفه، من خلال تنظيم الجهود الوطنية والإقليمية والدولية؛ لتتحول قضيتهم وإسنادها إلى ملف دائم وفعلٍ منظم يفرض على الاحتلال الاستجابة لمطالبهم، وفي مقدمتها مطلبهم العادل بالحرية.