قتلت شابة (25 عاماً) الليلة، في جريمة إطلاق نار ارتكبت في بلدة وادي سلامة في منطقة الجليل، فيما أصيب شاب (21 عاما) بجراح خطيرة، جراء تعرضه للطعن في مدينة اللد بالداخل الفلسطيني المحتل.
وحسب موقع "عرب48" فالضحية بجريمة القتل في وادي سلامة هي الشابة ديما أسامة بشناق.
وأشار الموقع إلى أن الطواقم الطبية أجرت عمليات إنعاش للشابة ونقلتها إلى مستشفى "زيف" في صفد، وهي بحالة حرجة.
وفي وقت لاحق، أعلنت الشرطة وفاة الشابة متأثرة بجراحها الحرجة.
وأظهر توثيق للجريمة مطاردة الجاني للضحية التي كان تستقل مركبة وحاولت الهروب عبر قيادة سيارتها إلى الخلف إلا أن اصطدمت بجدار أحد المنازل.
وفي هذه المرحلة، اقترب القاتل من نافذة المركبة، وأطلق النار من مسافة قريبة على الضحية، وفر من المكان.
وبعد أن قطع عدة أمتار، عاد القاتل إلى الضحية وأطلق عليها النار مرة أخرى عبر النافذة.
ولم تتضح بعد خلفية الجريمة في وادي سلامة.
طعن باللد
وفي اللد، جاء أن الشاب تعرض للطعن في الجزء العلوي من جسده، ووصل إلى عيادة محلية وهو يعاني من إصابة خطيرة، ونقل إلى المشفى لاستكمال العلاج.
وبمقتل الشابة بشناق، وصل عدد ضحايا جرائم القتل في المجتمع العربي منذ مطلع العام الجاري إلى 69 قتيلاً، بينهم 6 نساء وطفلين على الأقل.
ومقارنة بالفترة المقابلة من العام الماضي، فإن عدد ضحايا جرائم القتل في المجتمع العربي زاد أكثر من الضعف.
ويشهد المجتمع العربي تصاعدا متواصلا في جرائم القتل وأحداث العنف، في الوقت الذي تتقاعس فيه الشرطة عن القيام بدورها في مكافحة الجريمة، وسط شواهد تدل على تواطؤ أجهزة الأمن الإسرائيلية مع عصابات الإجرام.