أعلنت الحركة الوطنية الأسيرة في الداخل الفلسطيني "الرابطة" عن انطلاق فعاليات المطالبة بالإفراج عن الأسير الفلسطيني المصاب بالسرطان وليد دقة من مدينة باقة الغربية.
وقال عضو الرابطة سامي ناشف: "بالأمس كانت الوقفة الرسمية الأولى مع العائلة للمطالبة بإطلاق سراح وليد دقة، وليد أنهى محكوميته والآن يُحاكم على ملف منفصل، وهذه بداية فعالياتنا".
وشدد على أن الرابطة "ستقف خلال الأسابيع القادمة للمطالبة بفصل الحكمين عن بعضهما البعض، فالأسير دقة قضى محكوميته والآن يُحاكم على ملف آخر وهذا حكم جائر".
وأضاف "لماذا يجب على وليد أن يقضي الحكم على القضية لثانية الآن، نحن نريد استغلال المجال ليخرج وليد من السجن ويعالج ويكون بصحة جيدة".
وأكد أن الوقفات ستستمر في بلدة باقة الغربية خلال الأسابيع القادمة ثم من الممكن أن تطور وتُنظم في مناطق أخرى.
والأسير وليد دقة مصاب بالسرطان ومعتقل منذ 25 من آذار/مارس 1986، وحكم عليه بالسجن المؤبد الذي حدد فيما بعد بـ 37 عامًا، وفي عام 2018 أضيف على حكمه عامين آخرين ليصبح 39 عامًا.