قال مركز "الميزان" لحقوق الإنسان في قطاع غزة، إن حصيلة أعمال الرصد للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة تشير حتى تاريخه إلى أن قوات الاحتلال دمَّرت 57 وحدة سكنية بشكل كلي، تقطنها 58 أسرة مكونة من 374 فردًا.
وأضاف المركز في بيان صحفي السبت، أن 133 طفلًا شردوا بفعل قصف هذه المنازل و53 سيدة، بالإضافة إلى حوالي 300 وحدة سكنية تضررت بشكل جزئي، وهجرت قسريا مئات الأطفال والنساء ممن دمرت منازلهم.
وبين أن عدد الشهداء ارتفع إلى 33 شهيداً، من بينهم 6 أطفال، و4 نساء، كما أصيب 147 آخرين بجراح مختلفة، من بينهم 48 طفلا، و26 سيدة.
وشدد على أن "الهجمات الحربية تبث الرعب في قلوب الآمنين بما في ذلك المرضى الذين يرقدون في المستشفيات، بعد أن ألحقت الهجمات على منازل سكنية أو أراض زراعية أضرراً في مبنى الإسعاف والطوارئ التابع لوزارة الصحة".
ولفت إلى تضرر مباني أقسام مستشفى شهداء الأقصى في المحافظة الوسطى، وفي مركز مسقط الصحي في محافظة خان يونس وأوقعت الهجمات إصابات في صفوف عدد من أفراد الطواقم الطبية".
وأضاف المركز "تواصل سلطات الاحتلال الإغلاق الكامل لمعابر قطاع غزة لليوم الخامس على التوالي، في تعمد لدفع القطاع وسكانه إلى كارثة إنسانية محققة.
وفي هذا السياق، أعلن اتحاد بلديات قطاع غزة أن كارثة بيئية وصحية تهدد حياة سكان القطاع، جراء توقف محطات الصرف الصحي عن معالجة المياه العادمة وضخ 120 ألف كوب يوميا إلى البحر نتيجة نقص الوقود، وأن ما يقرب من 200 بئر لمياه الشرب مهددة بالتوقف عن ضخ المياه للسكان.
ولفت المركز إلى التهديد الجدي بتدهور أوضاع الطاقة الكهربائية، التي يتهدد منع دخول الوقود محطة توليدها بالتوقف التام لمحطة توليد الكهرباء، ما سيشكل تهديدًا جديا بتوقف أو تراجع الخدمات الأساسية التي لا غنى عنها لحياة السكان.