قال رئيس الهيئة الوطنية لدعم وإسناد شعبنا في الداخل المحتل محسن أبو رمضان إن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يظهر عنجهية الاحتلال وعنصريته باستهداف المدنيين من الأطفال والشيوخ والنساء، مؤكدًا أن هذه الجرائم لن تكسر صمود شعبنا.
ودعا أبو رمضان خلال مؤتمر صحفي عقده بمشفى الشفاء بمدينة غزة اليوم الجمعة المجتمع الدولي للتحرك العاجل لحماية شعبنا من بطش الاحتلال ومن ارهابه، وملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين.
وأوضح أن المجتمع الدولي يتعامل بازدواجية المعايير في تعاطيه بين شعبنا وأوكرانيا، ويشجع الاحتلال لارتكاب المزيد من جرائم الحرب وجرائم ضد الانسانية بحق أبناء شعبنا.
ووجه أبو رمضان التحية لجماهير شعبنا والتفافها حول المقاومة في هذه المعركة التاريخية، يثبت ذلك على قدرة شعبنا للتعبير عن حقوقه وكرامته عبر الالتفاف نحو خيار صموده ومقاومته التي تفشل مخططات الاحتلال وحسابات نتنياهو الشخصية.
ولفت إلى أن هذا المؤتمر يتزامن مع فعالية أخرى تنظمها جماهير شعبنا في الداخل المحتل تضامنًا مع الشعب الفلسطيني ضد العدوان الإسرائيلي الذي يمارس على قطاع غزة.
ووجه تحية شعبنا لجماهيرنا في الداخل المحتل في اللد وعرابة وسخنين وأم الفحم ودير حنا والنقب والسبع ودير أسد والرملة، وكل أماكن تواجد شعبنا في الداخل، ونؤكد وحدة الأرض والهوية ووحدة المصير والرواية التاريخية لشعبنا.
وشدد أبو رمضان على أن جرائم الاحتلال بحق أبناء شعبنا لن تنجح بكسر إرادته وصموده، مجددًا التحية لجماهيرنا في الداخل الذين ينظمون اليوم وقفة في أم الفحم وبعدها في اللد وقبلها في عرابة؛ هذه الوقفات تؤكد تلاحم شعبنا بين غزة والقدس والضفة والداخل المحتل في خندق واحد يضاف لهم جماهيرنا في الخارج.
وذكر أن الهيئة الوطنية لإسناد شعبنا في الداخل المحتل تلقت رسالة من القائد الوطني محمد بركة، حيث يحيي جماهير شعبنا ويحيي صمودهم، ويؤكد أن جماهير الداخل بالفعل الكفاحي الشعبي المقاوم تنتصر إلى غزة وترفض وتستنكر كل الممارسات الاجرامية بحق شعبنا.
وأكد أبو رمضان أن الحصار الجماعي وإغلاق منافذ قطاع غزة الرئيسية ومنع المرضى ومنع إدخال السولار وأزمة الكهرباء والدواء جميعها تتطلب من المجتمع الدولي التدخل لكسر الحصار الظالم على غزة، "والذي يشكل عقابًا جماعيًا وجريمة حرب منظمة، حيث أن انتصار لغزة يعني الانتصار للكرامة وحق الشعوب في تقرير المصير.
وختم حديثه "من خلال الوحدة والتلاحم والتماسك الميداني ووحدة المؤسسات والحركة الكفاحية والنضالية نستطيع أن نفشل مخططات الاحتلال، ونصل إلى الحرية وتقرير المصير والعودة".