هدمت جرافات بلدية الاحتلال الإسرائيلي، يوم الأربعاء، منزلين للشقيقين فراس وعلي شقيرات في خلة عبد بجبل المكبر بالقدس المحتلة، بحجة البناء دون ترخيص.
وقال فراس شقيرات لوكالة "صفا" إنه تفاجأ بالعشرات من جنود الاحتلال يحاصرون الجبل والمنزل من جميع الجهات، ويخرجونهم بالقوة قبل الشروع بهدم المنزلين.
وأوضح أن جنود الاحتلال أخرجوا أفراد العائلة بالقوة، ثم احتجزوهم بعيدا عن المنزلين حتى الانتهاء من هدمهما، ودون السماح لهم بإخراج محتوياتهما.
ويقطن الشقيقين بالمنزلين منذ عام 2016, ويعيش فراس بالمنزل مع زوجته و3 من أولاده، وشقيقه علي يقطن مع زوجته وطفل وطفلة.
وتبلغ مساحة كل منزل 110 أمتار، ومكون كل منزل من خمسة غرف ومطبخ ودورة مياه.
وفرضت بلدية الاحتلال على الشقيقين في عام 2019 مخالفة بناء بقيمة 80 ألف شيكل، بحجة استخدام الأرض دون ترخيص، مع أنه قام بتنظيم 150 دونما من الأرض لترخيص المنزلين.
ولفت فراس إلى أن محكمة بلدية الاحتلال عقدت جلسة في شهر أذار الماضي، وتوصل محاميه لاتفاقية بتأجيل عملية الهدم لتاريخ 15-9- 2023، مقابل دفع كفالة مالية قيمتها 30 ألف شيكل لكل منزل.
وقال إنه تفاجأ بالمحامي يتصل به قبل أسبوع ويبلغه أن بلدية الاحتلال ألغت الاتفاقية، ورغم التفاوض معها إلا أنها أصرت على هدم المنزلين.
وأضاف "عدم الوفاء بالعهود والاتفاقيات من صفات اليهود، وهدمهم المنزلين يدل على خوفهم منا".
وأكد أنها "سياسة تهجير لحقدهم على الحجر قبل البشر، وطرد وتفريغ للسكان المقدسيين من القدس".