web site counter

منتدى الإعلاميين يدعو لحماية الصحفيين ومحاسبة الاحتلال

غزة - صفا

دعا منتدى الإعلاميين الفلسطينيين الاتحاد الدولي للصحفيين واتحاد الصحفيين العرب ومنظمة مراسلون بلا حدود وكل المؤسسات الحقوقية لتحمل مسؤولياتهم تجاه حماية الصحفيين الفلسطينيين، ووقف تغول الاحتلال الإسرائيلي على المؤسسات الإعلامية.

وطالب المنتدى في بيان وصل وكالة "صفا" يوم الأربعاء، بملاحقة ومحاسبة مجرمي الحرب من قادة الاحتلال الإسرائيلي المتورطين بقتل الصحفيين وتدمير مقراتهم.

وأكد أنه آن الأوان لترجمة القوانين والأعراف والمواثيق الدولية والإنسانية المؤكدة على حماية الصحفيين وحرية الإعلام على أرض الواقع.

وقال إن الصمت على جرائم الاحتلال التي تجاوزت كل حدود العقل والمنطق يمثل مشاركة عملية فيها، وتشجيعًا لقوات الاحتلال على مواصلة جرائمها وانتهاكاتها بحق الصحفيين والمؤسسات الإعلامية.

وأشار إلى أن ذكرى عدوان الاحتلال على قطاع غزة خلال مايو عام 2021 تتجدد على وقع عدوان جديد بدأت فصوله بقصف غادر على بيوت المدنيين الآمنين ليلة الثلاثاء 9 مايو 2023، مما أسفر عن استشهاد ثلة من الأبرياء بينهم عدد من الأطفال والنساء.

وأوضح أن هذه الذكرى تأتي فيما لا تزال أنقاض عشرات المؤسسات الإعلامية شاهدة على حجم الجريمة التي ارتكبت بحق الإعلام الفلسطيني حينها، ودماء الزميل الشهيد يوسف أبو حسين مذيع إذاعة صوت الأقصى تنشد العدالة.

وأضاف أن سلطات الاحتلال ما تزال تكشف يومًا بعد يوم عن وجهها الإجرامي البشع عبر استهداف قواتها المباشر والمتعمد للإعلام الفلسطيني بكل مكوناته، منتهكة بذلك القوانين والأعراف الدولية والإنسانية المؤكدة على حماية الصحفيين بأوقات الحروب، ومتنكرة لمبادئ حقوق الإنسان لاسيما الحق في الحياة وحرية التنقل والرأي والتعبير.

وذكر أن هذه الممارسات وصلت حد إعدام صحفيين بدم بارد كما جرى مع الزميلة شيرين أبو عاقلة في الحادي عشر من مايو 2022، والزميلة غفران وراسنة في الأول من يونيو عام 2022 في أبشع صور الإمعان في استهداف الصحفيين، وأشنع رسائل الاستخفاف بمبادئ حقوق الإنسان والقوانين الدولية والمواثيق الإنسانية.

وأفاد بأن قوات الاحتلال ارتكبت جرائم ترقى لمستوى جرائم حرب وفق مبادئ القانون الدولي بتدميرها مقار 60 مؤسسة إعلامية محلية ودولية خلال عدوان مايو 2021، يتقدمها مقر وكالة الأنباء الأمريكية "الاسوشيتدبرس" وقناة الجزيرة القطرية.

وأكد المنتدى أن هذه الجرائم تأتي في محاولة يائسة لإرهاب الصحفيين وثنيهم عن أداء رسالتهم المهنية بفضح جرائم الاحتلال ضد المدنيين في قطاع غزة، وطمس الرواية الفلسطينية التي شقت طريقها بصدقها للمحافل الدولية، وأثارت التضامن الدولي مع الشعب الفلسطيني وضد الإرهاب الإسرائيلي المعتاد.

ر ش

/ تعليق عبر الفيس بوك

تابعنا على تلجرام