أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر أمس إطلاقه تسمية "الدرع والسهم" على هجومه على قطاع غزة والذي بدأه باغتيال قادة بالصف الأول في سرايا القدس الجناح العسكري التابع للجهاد الإسلامي، حيث تأتي التسمية للتوافق مع الأعياد اليهودية في هذه الفترة.
وترتبط تسمية العملية الجديدة "الدرع والسهم" برموز عيد "الشعلة" اليهودي الذي يصادف هذه الأيام والذي تشعل فيه النيران حيث يعتبر "الدرع والسهم" من رموز هذا العيد.
وذكرت القناة 12 العبرية أن التسمية تعود إلى أن " الدرع" هو الحماية من العمليات التي خطط لها المستهدفون، أما السهم فيعني القدرة على الهجوم.
وقالت القناة إن "تسميات العمليات تدلل عادة على أهداف العملية أو ارتباط وثيق بها"، فمثلاً جاءت تسمية " الدرع الشمالي" على عملية اكتشاف أنفاق حزب الله على الحدود مع لبنان لتدلل على أن العملية دفاعية وليست هجومية.
كما جرى تسمية العملية الموجهة ضد الجهاد الإسلامي في قطاع غزة عام 2019 والتي بدأت بتصفية القيادي بهاء أبو العطا "الحزام الأسود"، كناية عن هدفها وهي حركة الجهاد التي تتخذ من اللون الأسود شعاراً لها، بالإضافة إلى معناها القتالي كأحد أحزمة الكاراتيه الهجومية.
أما عملية " حارس الأسوار" التي نفذها الجيش في أيار/مايو 2021 فكانت مرتبطة بأسوار القدس بعد أن أطلقت حركة حماس الصواريخ تجاهها قبيل العملية.
فيما جاءت تسمية "الجرف الصامد" على الحرب التي دارت في القطاع عام 2014، حيث قام وزير الاستخبارات السابق "يوسي كوهن" باختيار الاسم من سجل العمليات العسكرية قبيل العام 48.