شهدت الساحة الدولية إدانة واسعة لاغتيال الاحتلال الإسرائيلي عددًا من قادة المقاومة في غزة، إضافة إلى شنه عدوانا وغارات مفاجئة أدت إلى استشهاد 13 فلسطينيًا بينهم أطفال ونساء.
وأدانت وزارة الخارجية القطرية بأشد العبارات العدوان الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة، محذرةً من تلاشي فرص السلام واتساع دائرة العنف بسبب التصعيد الإسرائيلي في الأراضي المحتلة.
وقال المنسق الأممي لعملية السلام:" إن قتل المدنيين في الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة غير مقبول"، وحث جميع المعنيين على ضبط النفس، مشيراً إلى تواصله مع كل الأطراف في محاولة لتجنب صراع أوسع.
وذكرت الخارجية الإيرانية أن الغارات الإسرائيلية على غزة واغتيال شباب المقاومة جريمة بشعة وعمل مدان وجبان، مطالباً إلى التحرك الفوري للدول الإسلامية ضد "إسرائيل" وجرائمها بات ضرورة ملحة لتثبيت ردع فعال.
وأكدت أن الصمت الدولي والأوروبي هو من يشجع إسرائيل للمضي في جرائمها ضد الفلسطينيين
ودانت الخارجية المصرية التصعيد الإسرائيلي في الأراضي المحتلة، مؤكدةً أن مثل تلك الاعتداءات تؤجج الوضع.
بدورها أدانت الخارجية التركية بشدة الهجمات الإسرائيلية على غزة، داعيةً إلى توقفها فورا دون التسبب بدوامة جديدة من الصراع
واستنكرت الخارجية الأردنية التصعيد الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة وآخره العدوان على غزة واقتحام نابلس، داعيةً إلى تحرك المجتمع الدولي بشكل فوري وفاعل لوقف هذا العدوان وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني.
وأدانت الخارجية الجزائرية غارات إسرائيل على غزة وندعو المجتمع الدولي ومجلس الأمن للتدخل فورا لوقف الاعتداءات
وقالت الخارجية الفرنسية:" إنها تنظر بقلق عميق إزاء التصعيد في غزة"، داعيةً جميع الأطراف إلى ممارسة ضبط النفس لتجنب أي تصعيد آخر.
من جهتها أكدت حركة أنصار الله اليمنية أنها على ثقة بقوة المقاومة الفلسطينية وقدرتها على الرد، للمقاومة الفلسطينية الحق لأن تذهب بالمواجهة إلى أقصى حد حتى يدرك العدو أنه حتما سيدفع الثمن