شيعت جماهير غفيرة من أبناء شعبنا في قطاع غزة، جثامين شهداء العدوان الذي شنه الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة فجر اليوم وارتقى خلاله 13شهيدا من بينهم ثلاثة قادة لسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي وعدد من أطفالهم ونسائهم بالإضافة لعدد من المواطنين.
وانطلقت مراسم التشييع من مستشفى الشفاء إلى المسجد العمري الكبير وسط مدينة غزة لاستكمال التشييع ظهر اليوم الثلاثاء، حيث ألقيت عدد من الكلمات.
ونعت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، ثلاثة من شهدائها القادة المجاهدين "جهاد شاكر الغنام أمين سر المجلس العسكري في سرايا القدس، وخليل صلاح البهتيني عضو المجلس العسكري وقائد المنطقة الشمالية في سرايا القدس، وطارق محمد عز الدين أحد قادة العمل العسكري بسرايا القدس في الضفة الغربية، والذين ارتقوا جراء عملية اغتيال إسرائيلية فجر اليوم.
ونعت الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية في كلمات لها في جنازة الشهداء شهداء سرايا القدس، مؤكدين أن رد شعبنا على هذه الجرائم لن يطول، وسيدفع الاحتلال ثمنها باعتدائه على أبناء شعبنا.
وقال مسؤول المكتب الإعلامي لحركة الجهاد الإسلامي داود شهاب، "نقسم بالله العظيم أن نرد على هذا العدوان وأن نواصل القتال، ونسأل الله الثبات على طريق الشهداء".
وأضاف، "شعبنا لن يقيل ولن يستقيل، هذا عهد ووفاءط، مؤكدًا أن الرد الفلسطيني على هذه الجريمة سيكون موحدًا؛ "حتى يعلم العدو مرة أخرى ويفهم الدرس أنه لن يفلح بنقل حالة الشقاق التي يعاني منها الاحتلال إلى صف المقاومة".
وأكد شهاب أن الرد الفلسطيني في كل أماكن تواجده هو آتت والقرار بيد المقاومة.
من جهته، أكد القيادي بحركة حماس إسماعيل رضوان، أن كل الخيارات مفتوحة للرد على جريمة الاحتلال، وذلك تحدده الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة.
وأوضح أن الاحتلال سيدفع الثمن باهظًا على هذه الجريمة، "ومقاومتنا موحدة في مواجهة هذا العدوان، والعدو لن يفلح في الاستفراد بحركة أو فصيل دون آخر".
وحمّل رضوان الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذه الجريمة النكراء، مؤكدًا أن دماء الشهداء لن تذهب هدرًا، وأن جرائم الاحتلال لن توقف مسيرة المقاومة ولن تفلح في ثني إرادة شعبنا