استشهد، فجر الثلاثاء، ثلاثة قادة من سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في عملية اغتيال مباغتة نفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي في محافظات قطاع غزة عبر غارات جوية طالت عدد من الشقق والعمارات السكنية.
ونعت سرايا القدس شهداءها، وهم القائد جهاد شاكر الغنام أمين سر المجلس العسكري في سرايا القدس، والقائد خليل صلاح البهتيني عضو المجلس العسكري وقائد المنطقة الشمالية في سرايا القدس، والقائد طارق محمد عزالدين أحد قادة العمل العسكري بسرايا القدس في الضفة الغربية، والذين ارتقوا رفقة زوجاتهم وعدد من أبنائهم.
وذكرت حركة الجهاد الإسلامي أن القائد الشهيد طارق إبراهيم عز الدين "أبو محمد"، والذي ارتقى خلال عملية الاغتيال فجر الثلاثاء ، هو أحد قادتها الذين كان لهم حضوراً سياسياً وعسكرياً، حيث أفرج عنه في صفقة وفاء الأحرار عام 2011 وتم إبعاده إلى غزة.
حياته وسيرته
- ولد الشهيد القائد طارق عز الدين "أبو محمد" في عرابة بمحافظة جنين بتاريخ 1974/9/14م.
- انتمى لحركة الجهاد الإسلامي في سن مبكرة.
- شارك في فعاليات انتفاضة الحجارة عام 1987، وتعرض للاعتقال.
- من أوائل المجاهدين الذين شاركوا في أحداث انتفاضة الأقصى وكان له دور بارز في الاشتباكات العسكرية وتأسيس الخلايا العسكرية.
- شارك في إدارة معركة مخيم جنين عام 2002م.
- حُكم عليه بالسجن المؤبد عام 2002 لدوره في توجيه عملية الخضيرة الاستشهادية 2001، قضى منها نحو 13 عاماً.
- أكمل دراسته الجامعية داخل السجون، فحصل على شهادة البكالوريوس في العلوم السياسية ولاحقاً شهادة الماجستير.
- واصل العمل في خدمة قضية الأسرى والدفاع عنهم عبر المنابر الإعلامية.
- تولى إدارة إذاعة صوت الأسرى التي تبث من غزة.
- مسئول مكتب إعلام الضفة في حركة الجهاد الإسلامي والناطق باسمها في الضفة، ومن أبرز الوجوه الإعلامية للمقاومة الفلسطينية.
- أشرف على العديد من العمليات العسكرية ضد الاحتلال وكان له دوراً بارزاّ في ساحة العمل المقاوم في الضفة الغربية.