نعت فصائل فلسطينية، اليوم الثلاثاء، شهداء شعبنا وعلى رأسهم القادة في سرايا القدس الذين ارتقوا في العدوان الإسرائيلي الغادر على قطاع غزة فجراً.
واستشهد 12 مواطناً بينهم القائد جهاد شاكر الغنام أمين سر المجلس العسكري في سرايا القدس، والقائد خليل صلاح البهتيني عضو المجلس العسكري قائد المنطقة الشمالية بسرايا القدس، وطارق محمد عزالدين - أحد قادة العمل العسكري لسرايا القدس في الضفة الغربية، في جريمة اغتيال نفذتها طائرات الاحتلال.
وقال الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم في تصريح صحفي "نزف إلى شعبنا ثلة من شهداء قيادات المقاومة في قطاع غزة.
واكد قاسم، أن "العدو الإسرائيلي يواصل عدوانه في كل مكان ضد شعبنا ويصعد من عدوانه على القطاع.
وأكد أن المقاومة ستواصل الدفاع عن شعبنا ومقدساته.
وحملت حماس الاحتلال الإسرائيلي وحكومته الفاشية المتطرّفة المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة البشعة وتداعياتها الخطيرة.
وأكدت أنَّ "إجرامه وإرهابه المتصاعد ضد أبناء شعبنا في قطاع غزّة وعموم الضفة الغربية وفي القدس والمسجد الأقصى المبارك والداخل المحتل، سيدفع ثمنه غالياً".
وشددت أنن هذا العدوان "لن يجلب له أمناً مزعوماً، ولن يتمكّن من تحقيق أهدافه ومخططاته العدوانية، بل سيزيد شعبنا ومقاومته الباسلة وحدة في كل ساحات الوطن وخارجه، وإصراراً على مواصلة الصمود والنضال، تمسكاً بالحقوق والثوابت ورداً للعدوان، حتى دحر الاحتلال وزواله".
وشددت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين من جهتها، على أن شعبنا وقوى المقاومة قادر على مواجهة العدوان الغادر الذي اختار الاحتلال اشعاله، وأنه سيدفع ثمن جرائم الاغتيال التي ارتكبها في غزة.
وأكدت الشعبية في بيان لها، أن "خسارة شعبنا لأيٍ من قادة المقاومة بفعل هذا الاغتيال الجبان، لن تكسر إرادة شعبنا ومقاومته، بل ستزيده إصرارًا على تدفيع الاحتلال ثمن جرائمه، وأنّ هذه الجرائم ستقابل بمزيد من تصعيد شعبنا لمقاومته
وقالت: "إن مجرمي الحرب الإسرائيليين بأن جريمتهم الجبانة، ومحاولتهم الاستفراد بأيٍ من قوى المقاومة ستمر دون رد فهم واهمون، وإذا كان الاحتلال قد اختار وقت اشعال هذه المواجهة، فإنّ وقت إنهائها أو مساحة امتدادها سيحدده شعبنا ومقاومته
ودعت لوحدة قوى المقاومة، وتكاتف كافة القوى الوطنية الفلسطينيّة، في هذه المواجهة التي أشعل الاحتلال نارها بجريمته الجبانة.
وطالبت الجبهة الشعبية، الجماهير العربيّة، والقوى المناصرة لشعبنا، بالنهوض بدورها وتصعيد فعاليتها ضد الجرائم التي يرتكبها الكيان الإسرائيلي والتي لن تكون جريمة اليوم آخرها، والضغط على داعميه الذين يوفرون له الدعم المباشر، والحماية من ملاحقته على جرائمهم
وأكدت أن دماء الشهداء ستكون وقودًا لمقاومة مستمرة حتى إنهاء الاحتلال وتصفية وجوده عن الأرض الفلسطينية كافة.
وقالت الجبهة الديمقراطية، إن "حكومة الاحتلال الإسرائيلي تشن على شعبنا في قطاع غزة حرب إبادة موصوفة، متبعة سياسة «الأرض المحروقة»، فهي تستهدف بطائراتها ومروحياتها ومدفعياتها وزوارقها بيوت المدنيين الآمنين وتدمرها فوق رؤوسهم، ما أوقع عدد كبير من الشهداء والجرحى، معظم هؤلاء من المدنيين النساء والأطفال والشيوخ".
وأكدت الجبهة أن الحرب العدوانية على قطاع غزة بدأتها حكومة الاحتلال الفاشية (نتنياهو، بن غفير وسموتريتش) باغتيال القادة في سرايا القدس جهاد الغنام، خليل البهتيني وطارق عز الدين، وعدد من أبناء شعبنا، وبالتالي هي من تتحمل نتائج حرب الإبادة الموصوفة وما سوف تجره على المنطقة من تداعيات".
وشددت أن تلك الجرائم لن تمر دون رد وسيدفع الاحتلال ثمن إرهابه وعدوانه المتواصل على شعبنا الفلسطيني.
وأكدت "لن تنجح مشاريع العدو الإسرائيلي لا في شق الصفوف، ولا في ترويع شعبنا وتقويض إرادته الوطنية، وهي لا بد أن تدفع ثمن جرائمها ضد أبناء شعبنا ومقاومته وقادته البواسل".
من جهته قال المتحدث الرسمي باسم حركة فتح منذر الحايك، إنها جريمة بشعة غادرة ترتكبها حكومة الإرهاب في منتصف الليل والناس نيام دون مراعاة لأدنى مشاعر الإنسانية.
وأضاف أن "حكومة الإرهاب تفقد عقلها وتمارس القتل لعلمها المسبق أنها أمام مجتمع دولي صامت وداعم وننعى الشهداء الأبرار"، مؤكداً أن المسيرة لن تتوقف مهما كانت التضحيات.
بدورها نعت حركة الأحرار، الشهداء، مؤكدة أن جرائم الاحتلال لن تنال من عزيمة شعبنا وسيدفع ثمنها باهظاً.
وأكدت أن "مسيرة المقاومة مستمرة وشعبنا ومقاومته يقدمون الشهداء من الجند والقادة على مذبح الحرية، فهذه ضريبة العِزة والكرامة، ولكن دماء الشهداء ستبقى وقوداً لاستمرار المعركة، والقائد يخلفه ألف قائد".
وأضافت "نحن أمام عدوان صهيوني غادر على شعبنا يتحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تداعياته، وعلى العدو ان ينتظر رد المقاومة على هذه الجرائم النكراء فالمقاومة لن تترك دماء شهداء شعبنا وقادتها يذهب هدرا".
من جهتها حملت حركة المقاومة الشعبية في فلسطين وجناحها العسكري كتائب الناصر صلاح الدين، الاحتلال الإسرائيلي تبعات هذه الجريمة البشعة، مؤكدةً أن المقاومة لن تقف مكتوفة الأيدي وسيدفع ثمن ما اقترفته يداه.
ودعت مجاهديها، إلى إعلان النفير العام والحذر من أي غدر إسرائيلي قادم والالتحام بكل أجنحة المقاومة المظفرة وتلقين الاحتلال دروساً في البطولة والفداء فنحن جميعاً نضرب عن قوس واحدة والثأر قادم لا محالة.
من جانبها، نعت حركة المجاهدين وجناحها العسكري كتائب المجاهدين القادة الأبرار في سرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي.
وأكدت أن درب الجهاد ماض ولن توقفه جرائم الاحتلال، ونحن في هذه المعركة في خندق واحد وسيدفع العدو ثمن جرائمه باهظاً، كما نؤكد على رص الصفوف والوحدة الجهادية للدفاع عن شعبنا وصد العدوان.
واعتبر المكتب الإعلامي للجان المقاومة في فلسطين اغتيال القادة الشهداء لن يوقف مسار المقاومة المتصاعد بل ستبقى دمائهم وقوداً لاستمرارها حتى الخلاص والتحرير واستعادة الحقوق.
وأكد ان جرائم الاحتلال ومجازره ستزيد من قوة شعبنا وثباته ومواصلته لمقاومته وأن النار التي أشعلها الكيان الإسرائيلي الفاشي باستهداف القادة الأبرار وعائلاتهم واستمرار العدوان على شعبنا سترتد عليه نارًا وغضباً وجحيماً.
وأعلنت "الجهوزية والنفير العام لدى كافة مقاتلينا ومجاهدينا للرد على جرائم الاغتيال الجبانة وصد العدوان المستمر والمتصاعد على قطاع غزة المقاوم.
وحمل الناطق باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح عماد محسن "حكومة نتنياهو ورفاقه من القتلة والإرهابين كامل المسؤولية عن إشعال فتيل المواجهة، بعد أن نفذت غاراتٍ جبانةٍ وغادرة في أنحاء قطاع غزة المحاصر، وبطشت بالصغار والكبار، وفتحت بابًا للمواجهة سيصعب عليها إغلاقه، فقد قرر الاحتلال موعد بدء التصعيد لكنه أبدًا لن يحدد موعد انتهائه".
ودعا جماهير شعبنا وفصائل العمل الوطني إلى التكاتف والتضامن، فهذا هو وقت التلاحم والوحدة الوطنية، في الموقف وفي الميدان.
وأكدت من جديد أن وحدتنا هي الجدار المنيع الذي نستند له المواجهة المحتومة التي فرضها وجود الاحتلال الذي لن تتوقف جرائمه إلا بزواله عن أرضنا.
ونعت بدورها حركة فتح الانتفاضة جماهير شعبنا وأمَّتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم شهداء وقادة المجلس العسكري في سرايا القدس.