web site counter

الجامعة العربية تحيي ذكرى النكبة ويوم الأسير

القاهرة - صفا

أحيت جامعة الدول العربية، اليوم الإثنين، الذكرى الـ75 للنكبة، ويوم الأسير الفلسطيني، بحضور عدد من ممثلي الدول الأعضاء بالجامعة والسفراء العرب والأجانب المعتمدين لدى مصر، وعدد من الشخصيات الرسمية ورؤساء البعثات العربية والمنظمات الدولية.

وقال الأمين العام للجامعة أحمد أبو الغيط "إننا نحيي اليوم الذكرى الـ75 للنكبة، هذه الذكرى الأليمة للشعب الفلسطيني، بل وللأمّة العربية ولجميع أحرار العالم، التي تُعيد التذكير بالمأساة الفظيعة التي حلّت بالشعب الفلسطيني جراء احتلال أرضه وتهجيره ظلماً وعدواناً وإرهاباً بارتكاب سلسلة من الجرائم والمجازر البشعة".

وأضاف أبو الغيط، في كلمته التي ألقاها الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية سعيد أبو علي، "إن المجتمع الدولي يضطلع بمسؤولية كبيرة في ضرورة التصدي للتوجهات بالغة التطرف لحكومة اليمين الإسرائيلي، التي لا تُضيّع فرصة من أجل إشعال الموقف، وتأجيج المشاعر، ودفع الأمور إلى حافة الهاوية في الأراضي المحتلة".

وذكر ان حكومة الاحتلال ترفض حل الدولتين وتعمل على تقويضه عبر مشاريعها الاستيطانية واقتحامات المسجد الأقصى المبارك والسعي إلى تقسيمه زمانياً ومكانياً، داعيًا كافة القوى المحبة للسلام الوقوف صفاً واحداً لوضع حد لهذه النزعات المتطرفة والممارسات الخطيرة لحكومة الاحتلال".

من جانبه، طالب رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدري أبو بكر بضرورة إبقاء قضية الأسرى والمعتقلين على أجندة الجامعة العربية، ومنحها الاهتمام الذي تستحقه، والمساهمة في تطوير توثيق الانتهاكات والجرائم الخاصة بهم، والعمل مع كل الأطراف المعنية لتوفير الحماية للأسرى والمعتقلين من البطش والظلم الاسرائيلي.

وأكد أبو بكر، في كلمته، ضرورة المساهمة في تدويل قضية الأسرى والمعتقلين، والتعريف بها في العالم أجمع، بهدف تشكيل حاضنة داعمة ومساندة لهم، ولقضاياهم العادلة في ظل التصعيد الإسرائيلي الخطير.

وطالب بعقد مؤتمر دولي برعاية جامعة الدول العربية على غرار مؤتمر جمهورية العراق عام 2012، وخلق ضغط على المؤسسات الدولية، لتحمل مسؤولياتها الاخلاقية والانسانية والقانونية والارتقاء بدورها للعمل الفعلي.

وتخلل الفعالية تقديم شهادات حية من عدد من أهالي الأسرى حول ظروف اعتقالهم، وما يتعرضون له من ممارسات وتعذيب وحشي لا إنساني خلال اعتقالهم واستجوابهم، وسياسات الإهمال الطبي المتعمد، والحرمان من الزيارات والغذاء والدواء.

أ ق

/ تعليق عبر الفيس بوك

تابعنا على تلجرام