يواصل نشطاء حملة "أغلقوا إلبت" تنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر مصنع "إلبت سيستمز" الإسرائيلي لصناعة الأسلحة في مدينة "ليستر" وسط بريطانيا.
ويطالب النشطاء في وقفتهم التي ينظموها لليوم السادس على التوالي، بإغلاق المصنع في أسرع وقت ممكن لدوره في سفك دماء الفلسطينيين.
ورفع النشطاء لافتات على بوابات المصنع تحمل أسماء الفلسطينيين الذين قتلتهم الطائرات المسيّرة القتالية التي ينتجها المصنع في المملكة المتحدة.
وكان نشطاء من مجموعة “العمل من أجل فلسطين”، (جماعة تنشط في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية) نجحوا في إجبار مصنع الأسلحة الإسرائيلي "إلبت سيستمز"، على بيع فرعه في مقاطعة "أولدهام" البريطانية لإحدى الشركات الأخرى.
وأشارت المجموعة حينها، إلى أن حملتها التي استمرت لأسابيع كبدت المصنع خسائر فادحة فضلًا عن الأضرار التي تقدر بملايين الجنيهات.
ولفتت إلى أنه في نهاية نوفمبر/ تشرين الثاني 2021، قررت شركة "إلبيت" إعادة تنظيم عملياتها في مقاطعة "أولدهام" وقررت بيع مصنعها.
وفي أواخر أغسطس/آب 2020، قام نشطاء بطلاء مبنى المصنع في "أولدهام" باللون الأحمر، تعبيرًا عن الدماء التي يتسبب في سفكها بتزويده "إسرائيل" بالطائرات بدون طيار.
وتم تحطيم نوافذه في نوفمبر/ تشرين الثاني 2020، وفي فبراير/ شباط من العام ذاته أدت الاحتجاجات لتكبيد المصنع خسائر بقيمة 20 ألف جنية إسترليني.