نظم عشرات النشطاء وأسرى محررين مساء الأحد، وقفة تضامنية مع الأسير المريض وليد دقة على دوار المنارة وسط مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة.
ورفع المشاركون صور دقة مطالبين بالإفراج الفوري عنه في ظل تدهور وضعه الصحي ودخوله مرحلة الخطر.
وانطلقت مسيرة طافت شوارع المدينة، عبر فيها المشاركون عن صمود دقة في وجه السجانين.
وطالب المشاركون المقاومة بأسر جنود والإفراج عن الأسرى، مستنكرين حالة الصمت في الشارع تجاه قضية الأسرى، في ظل حالة الهجوم غير المسبوق عليهم.
وحيا الشبان في هتافاتهم المقاومة في جنين ونابلس شمال الضفة، داعين لمواصلة المقاومة والرد على جرائم الاحتلال.
ودعوا الفصائل إلى تحقيق الوحدة في سبيل نصرة الأسرى.
وهاجم المشاركون التنسيق الأمني مع الاحتلال، داعين إلى تصعيد حالة الفعل الثوري في الضفة.
ويعاني دقة (60 عاما) من ظروف صحية صعبة، حيث أمضى في سجون الاحتلال 37 عاما، وهو من بلدة باقة الغربية بالداخل المحتل.