زار وفد من "حرائر من أجل القدس" بيت الشهيد الشيخ خضر عدنان لمواساة زوجته أم عبد الرحمن وأبنائه التسعة في جنين شمال الضفة الغربية المحتلة.
وضم الوفد نساء زوجات وبنات وأمهات شهداء وأسيرات محررات وزوجات وأمهات وبنات أسرى في معتقلات الاحتلال وناشطات سياسيات واجتماعيات من مختلف أنحاء من الضفة الغربية.
وقالت الأسيرة المحررة حنان البرغوثي شقيقة المرحوم "أبو عاصف": "جئنا إلى هذا البيت لنؤكد السير على ما سار عليه الشيخ خضر عدنان، ونعاهده ألا نترك بيوت الشهداء والأسرى وبيوت الأحرار من هذا الشعب، ورغم صعوبة الطريق إلا أنه من الوفاء أن نبقى على هذا الدرب".
أما الناشطة فادية البرغوثي فذكرت أن "شهادة الشيخ خضر عدنان وحدت الشعب الفلسطيني، وكانت قادرة على لملمة الجراح"، مشيرة إلى أن "الحضور اللافت على بيت الشيخ عقب استشهاده يدل على صوابية المسار الذي نادى به الشيخ دائمًا، وهو الوحدة الوطنية والأسرى ودعم المقاومة الفلسطينية".
من جانبها، قالت الأسيرة المحررة غفران الزامل: "جئنا نقدم التهاني والتعازي لأم عبد الرحمن باستشهاد زوجها الذي فُجعنا برحيله، وخسرنا خسارة كبيرة بفقدان الشيخ الذي زار بيوت الشهداء والأسرى ومفجر معركة الأمعاء الخاوية".
فيما، أكدت رندة موسى زوجة الشيخ الشهيد عدنان أن "مصابي كان جللًا في فقدان الشيخ، إذ لم أكن أتوقع يومًا أن أكون زوجة شهيد، فقد كنت أزور بيوت الشهداء والأسرى لكن عندما أصبحت زوجة شهيد شعرت بمعنى الفقد الحقيقي للشهادة والبعد والفراق".
وأضافت موسى "عندما رأيت النساء من كل الضفة زاروني في بيتي ومنهن المسنات يحبون حبوا لمنزلنا شعرت بالقوة فيهن وبمساندتهن وعاهدتهن على أن أبقى على ما سار عليه الشيخ".