تشهد قرية صندلة في مرج ابن عامر شمال فلسطين المحتلة، إضرابا عامًا وشامًلا، الأحد، احتجاجا على جريمة قتل ابنها الشاب ديار عمري (20 عامًا) برصاص مستوطن يهودي بعد عراك بالأيدي بينهما بالقرب من القرية، مساء أمس السبت.

وادعى القاتل دنيس بوكين (32 عامًا) وهو جندي سابق في وحدة "جولاني" بجيش الاحتلال عاد قبل أيام من خدمته كجندي احتياط، خلال التحقيق أنه "أطلق النار على الشهيد المغدور عمري دفاعا عن النفس"، مدعيا أنه "تعرض لاعتداء وأطلق النار بعدما شعر بالخطر على حياته".

وتسود أجواء من الحزن والأسى قرية صندلة، فيما يتوافد عدد من الأهالي في القرية ووفود من مختلف أنحاء المجتمع العربي إلى منزل عائلة الشهيد ديار العمري، لمواساتها والوقوف إلى جانبها في مصابها الجلل.

وسيتم تشييع ضحية الجريمة ومواراته الثرى بعد صلاة العصر، اليوم، في مسقط رأسه، صندلة.