web site counter

"السكيت".. رياضة ممتعة تلقى رواجًا في غزة رغم التهميش

رياضة السكيت بورد في غزة
غزة - خاص صفا

تُمثّل رياضة "السكيت" متنفسًا للكثير من الهواة في قطاع غزة وبدأت تلقى رواجًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة على الرغم من معيقات كبيرة تواجهها.

و"السكيت" هي رياضة ترفيهية وفنية تعتمد على استخدام لوح التزلج، الذي يعتبره البعض وسيلة تنقل أحياناً، وهي من الرياضات الحديثة نسبياً.

ويقول الشاب يحيى عصفور (30 عامًا) الذي بدأت مجال التدريب في هذه الرياضة قبل نحو 9 سنوات: "نلحظ إقبالًا جيدًا على هذه الرياضة في السنوات الأخيرة".

ويضيف عصفور في حديثه لمراسل وكالة "صفا" أنه أنشأ مطعم وجبات سريعة ومن ضمنه أقوم بتأجير سكيتات للأطفال والفتية في المنطقة.

ويشير إلى أنه بدأ بممارسة هذه الرياضة عندما كان يبلغ من العمر 15 عاما.

ضعف اهتمام

ويشكو عصفور من ضعف اهتمام واضح برياضة "السكيت بورد" في قطاع غزة، لافتًا إلى عدم وجود أماكن ومساحات مناسبة للتدريب.

ويقول: "كنّا نذهب إلى مكان خُصص لهذه الرياضة قرب منطقة الميناء وأقيم بتمويل إيطالي ضمن (مشروع التبادل الثقافي الإيطالي) لتطوير أنفسنا فيه".

ويستدرك: "لكن فجأة ذهبنا يومًا إلى المكان للعب ووجدناه مجرفًا".

وينوه عصفور إلى أن الأندية المتوفرة في قطاع غزة غير متخصصة في رياضة السكيت إنما هي أندية كرة ولكن نحاول أن نُدرب فيها".

ويتابع، "حاولنا مرارًا أن ننشر هذه الرياضة في غزة ولكن لا يوجد اتحاد ولا استقبال ولا رعاية مناسبة".

منع من المشاركة الدولية

ومن جملة التحديات التي تواجه ممارسو رياضة السكيت عدم القدرة على المشاركة في البطولات الدولية بحجة عدم وجود اتحاد أو هيئة لهم.

وحول ذلك يقول عصفور: "خلال شهر رمضان المبارك حصلنا على قبول للمشاركة في بطولة كانت مقامة بالهند وأصدرت لنا التذاكر ولكن الجهات المختصة والوزارات أبلغتنا أننا غير تابعين لاتحاد معين وتم منعنا من الخروج للمشاركة".

ويطالب عصفور بتوفير مساحات وأماكن للتدريب ووسائل أمان تهيئهم للمشاركة في المحافل والبطولات الدولية.

كما يدعو لنشر هذه الرياضة بشكل أوسع والتعريف بأنها ليست رياضة شوارع وإنما يلعبها متعلمون مثقفون من لديهم طموح.

م ز/م ك

/ تعليق عبر الفيس بوك

تابعنا على تلجرام