دعت جمعية واعد للأسرى لتوفير كل سبل الدعم والإسناد الممكن، قانونيًا من قبل السلطة الفلسطينية، وجماهيرياً وشعبياً من خلال الفصائل والقوى والمؤسسات؛ لتقديم أقصى ما يمكن لإنقاذ الأسير وليد دقة، محذرة من استشهاده بأي وقت قريب.
واعتبرت الجمعية في بيان وصل وكالة "صفا" السبت، أن أسلوب الاحتلال في التعامل مع الأسير المريض وليد دقة يدلل بشكل واضح أن الاحتلال قرر إعدامه وتركه يواجه الموت وحيدا دون أي رعاية طبية حقيقية منذ إعلان إصابته بالمرض وحتى هذا الوقت.
وقالت "لا زلنا نتساءل عن دور المؤسسة الحقوقية والإنسانية الدولية التي تثبت يوما بعد يوم أنها ومن خلال صمتها على كل تنكيل الاحتلال بأسرانا تعد بمثابة شريك في هذا الجرم الاحتلالي المشهود".
ونقلت سلطات الاحتلال الأسير دقة مؤخرًا إلى المستشفى عقب تدهور وضعه الصحي، بعد اكتشاف اصابته بالسرطان، مع العلم أن دقة من عمداء الأسرى الذين أمضوا ما يزيد عن 30 عاما بسجون الاحتلال.