شارك العشرات مساء اليوم السبت في وقفة إسناد للأسير المريض وليد دقة، في ساحة الأسير بمدينة حيفا بالداخل الفلسطيني المحتل، وذلك بدعوة من عائلة الأسير.
ورفع المشاركون في الوقفة صورًا للأسير دقة، وشعارات تطالب بحريته وإطلاق سراحه من سجون الاحتلال الإسرائيلي، وأخرى تدعو إلى الوحدة الوطنية.
وردد المتظاهرون هتافات تطالب بالحرية للأسرى من سجون الاحتلال الإسرائيلي.
والأسير دقة، مصاب بسرطان نادر في نخاع العظم، وخضع في 12 نيسان/ أبريل الماضي لعملية استئصال جزء من رئته اليمنى، ويعاني من وجود التهاب وتلوث في رئته اليسرى، إضافة لشعوره بأعراض هزال، وعدم قدرته على النطق بشكل جيد.
واعتقل دقة (60 عاما) من بلدة باقة الغربية بأراضي عام 1948، في 25 آذار/ مارس 1986 إلى جانب مجموعة من رفاقه، هم: إبراهيم أبو مخ، ورشدي أبو مخ، وإبراهيم بيادسة.
وخلال مسيرته الطويلة في الاعتقال أنتج العديد من الكتب والدراسات والمقالات وساهم معرفيا في فهم تجربة السّجن ومقاومتها، ومن أبرز ما أصدره: "الزمن الموازي"، و"يوميات المقاومة في مخيم جنين"، و"صهر الوعي"، و"حكاية سرّ الزيت".