حذرت فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، السبت، الاحتلال الإسرائيلي من الاستمرار في الاعتداء على الأسرى، مؤكدة أنهم "خط أحمر".
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقدته بمناسبة الذكرى الخامسة والسبعين للنكبة.
قالت الفصائل في بيان صحفي إن قضية الأسرى محل إجماع وطني وتقف على سلم أولويات المقاومة محذرة الاحتلال الإسرائيلي من استمرار عدوانه عليهم.
وشددت على وحدة الساحات وترابط جبهات المقاومة مؤكدة أنها ستبقى "الدرع والسيف المدافع عن شعبنا ومقدساتنا وأسرانا".
ودعت جماهير شعبنا في الضفة الغربية إلى تصعيد الاشتباك والمواجهة مع الاحتلال الإسرائيلي دفاعًا عن الأقصى والأسرى.
وحثت شعبنا في الضفة الغربية والقدس والثمانية وأربعين على شد الرحال إلى المسجد الأقصى وتكثيف الرباط فيه إفشالا للمخططات التلمود بالتقسيم الزماني والمكاني له.
ونعت الفصائل، شهيدي طولكرم شمالي الضفة الغربية المحتلة اللذين ارتقيا صباح اليوم وهما حمزة خريوش وسامر الشافعي مؤكدة أن "هذه الجريمة لن تمر دون حساب وإن دماء الشهداء لن تذهب هدرا".
كما نعت الشهيد القائد خضر عدنان الذي استشهد صباح الثلاثاء الماضي بعد 86 من الإضراب عن الطعام في سجون الاحتلال، وشهداء نابلس اللذين اغتالهم الاحتلال الخميس وهم معاذ المصري وإبراهيم جبر وحسن قطناني.
ودعت فصائل المقاومة جماهير شعبنا الفلسطيني في شتى أماكن تواجده للمشاركة في فعاليات إحياء ذكرى النكبة الخامسة والسبعين والتي ستنطلق في الخامس عشر من مايو/ أيار للتأكيد على وحدتنا والتمسك بالثوابت الوطنية
وأكدت أن حق العودة مقدس فردي وجماعي لا يسقط بالتقادم ولا الإجراءات الاحتلالية، مضيفة أن فلسطين من بحرها إلى نهرها عربية إسلامية ولا مقام للاحتلال على أرضها.
وقالت: "القدس هي البوصلة ومحور الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي وهي العاصمة الأبدية لفلسطين أولى القبلتين وثاني المسجدين مسرى النبي صلى الله عليه وسلم".
وحملت الفصائل، بريطانيا المسؤولية التاريخية والسياسية والقانونية والأخلاقية عن الجرائم والمعاناة التي أحلت بشعبنا الفلسطيني حيث أعطى من لا يملك لمن لا يستحق وليس له حق على أرض فلسطين داعية إياها إلى التكفير عن هذه الجريمة بالاعتذار لشعبنا والعمل على زوال الاحتلال.