دعت اللجنة الشعبية في عرابة البطوف الفلسطينيين بأراضي48 للمشاركة في مسيرة مشاعل تنديدًا بإعدام الأسير خضر عدنان، وللمطالبة بإطلاق سراح الأسير وليد دقة، وذلك يوم الأربعاء القادم، في تمام السابعة والنصف مساءًا.
وقالت اللجنة في بيان لها: "إن خضر عدنان ارتقى للعلا، بعدَ ستة وثمانون يومًا وهو يصارع بأمعائه الخاوية، يصارع الجلاد والاستيطان ويرفض الركوع رغم الجوع، وهو يطلب الحرية وبكرامة ويرفض الذل والهوان، قاتل بإسم شعبه ومن أجله، باسم الأسرى ومن أجلهم".
واعتبر أن جريمة اغتيال عدنان نتاج سياسة راسخة في عقلية الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، في حربها ومعركتها الإجرامية ضد الأسرى، ليس فقط من خلال التضييق داخل الأسر والقمع والتعذيب، بل ومن خلال سياسة الإهمال الطبي البغيض بحق الأسرى.
وأضاف "ها هو الأسير وليد دقة ابن باقة الغربية والذي أمضى 38 عامًا في الأسر يعاني من مرض السرطان وخضع لعملية جراحية صعبة ووضعه حرج حتى اللحظة وما زالت حياته تحت الخطر ومعه كثير من الأسرى والأسيرات".
وأردف "نحن في عرابة البطوف كما كل جماهير شعبنا في الداخل الفلسطيني، جزء لا يتجزأ من الشعب الفلسطيني ومعركته من أجل العودة والحرية، وعليه فقد عقدنا العزم، كما كانت عرابة دائمًا، على مساندة الأسرى وخاصة المرضى في معركتهم العادلة وأن نرفع صوت الأسرى من خلال وليد دقة ومعركته من أجل الحرية والحق في العلاج خارج السجن وبين أهله وأحبّته".