نظّمت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في محافظات قطاع غزة وقفات جماهيرية نصرةً للضفة الغربية المحتلة، وتنديدًا بجريمة الاحتلال الإسرائيلي في مدينة نابلس.
وانطلقت المسيرات بعد صلاة العشاء من مختلف مساجد القطاع في غزة والمحافظة الوسطى وخانيونس ورفح وشمال القطاع، وسط مشاركة قيادة الحركة وجماهير شعبنا، ورفع خلالها المشاركون لافتات غاضبة ومنددة بجرائم الاحتلال في الضفة.
وقال الناطق باسم الحركة عبد اللطيف القانوع خلال وقفة في جباليا إن الوقفات الجماهيرية تعبير عن غضب شعبنا الفلسطيني وتنديد بجريمة اغتيال شهداء القسام في نابلس.
وأكد أن الجماهير التي خرجت في مناطق قطاع غزة كافة هي امتداد للجماهير التي خرجت في نابلس في جنازة الشهــداء، مشددا على وحدة شعبنا والتفافه حول خيار المقاومة.
وفي كلمة حركة حماس في رفح أكد القيادي في الحركة حسين أبو عيادة أن دماء شهداء نابلس الأبطال هي وقود لثورة مستمرة يقودها أهلنا في الضفة في مواجهة جرائم الاحتلال.
وفي الوقفة التي نظمت بمدينة خانيونس قال الشيخ محمد صلاح خلال كلمة له أمام حشد واسع من جماهير شعبنا: "إن ظنّ العدو واهماً أن بقتله للمجاهدين، سينهي مقاومة شعبنا، فإنّ المقاومة أعدّت له عتادًا ورجالاً، سيسقونه الموت الزؤام، وأسودًا عرفت كيف تحاور المحتل بالدم والرصاص والسلاح".
وحذّر الاحتلال وقطعان مستوطنيه أن الحساب مفتوح، والمعركه مستمرة، وعقابهم لن يطول.
واستشهد صباح الخميس، ثلاثة مقاومَين من كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس بينهم منفذا عملية الأغوار التي قُتلت فيها ثلاث مستوطنات، قبل نحو شهر، وثالث بزعم مساعدتهما، خلال عملية عسكرية في البلدة القديمة بمدينة نابلس.