قدم الاتحاد الأوروبي مساهمة قدرها 13 مليون يورو للسلطة الفلسطينية، لدعم فاتورة التحويلات الطبية إلى مستشفيات القدس المحتلة.
وقال الاتحاد الأوروبي في بيان: إن "هذه الأموال ستساعد المستشفيات في توفير خدمات الرعاية الصحية الأساسية للمرضى الفلسطينيين من الضفة الغربية، بما في ذلك القدس، وغزة".
وأضاف أنها ستساعد أيضًا السلطة الفلسطينية في الوفاء بالتزاماتها المالية تجاه هذه المستشفيات في ظل أزمتها المالية الحادة المزمنة.
وأشار إلى أنه ومنذ عام 2012، قدم الاتحاد والدول الأعضاء فيه مساهمات مالية منتظمة لدعم فاتورة التحويلات إلى مستشفيات القدس، حيث وصلت قيمتها حتى اليوم إلى أكثر من 169 مليون يورو.
وتعد هذه المستشفيات جزءًا أساسيًا من نظام الرعاية الصحية الفلسطيني، حيث تقدم خدمات طبية متخصصة غير متوفرة في أي مكان آخر في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وقال ممثل الاتحاد الأوروبي سفين كون فون بورغسدورف: إن "هذه المساهمة تؤكد من جديد التزامنا القوي بالحفاظ على الوصول إلى الخدمات الطبية المتخصصة لجميع الفلسطينيين".
وأشاد بعملية إصلاح نظام التحويلات الطبية الخارجية بقيادة وزارة الصحة، مضيفًا "نحن نشجع على المزيد من الجهود نحو نظام أكثر كفاءة وإنصافًا".
وأضاف "ملتزمون بدعم التحويلات الطبية إلى مستشفيات القدس الشرقية، والتي خدمت المواطنين الفلسطينيين لأكثر من 50 عامًا، حيث لا يزال الحفاظ على عملها ووجودها في القدس يمثل أولوية بالنسبة لنا".
وأشار البيان إلى أن الاتحاد الأوروبي يُساهم كل عام بمبلغ 13 مليون يورو في تكلفة التحويلات الطبية إلى مستشفيات القدس، كجزء من برنامج "PEGASE" للدعم المالي المباشر الذي يتم من خلاله توجيه معظم مساعدات الاتحاد للسلطة.
وتضم شبكة مستشفيات القدس كل من مستشفى الأوغستا فيكتوريا (المطلع)، مستشفى جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية، مستشفى القديس يوسف (الفرنساوي)، مستشفى سانت جون للعيون، جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، ومؤسسة الأميرة بسمة بالقدس.