أعلن حزب "القوة اليهودية" الذي يتزعمه وزير الأمن القومي المتطرف "إيتمار بن غفير"، يوم الأربعاء، عن مقاطعة جلسات الكنيست اليوم ردًا على ما أسماه "الرد الباهت على الإخلال بالهدوء" في جنوبي الكيان الإسرائيلي.
وذكرت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، وفق ترجمة وكالة "صفا"، أن الحزب سيعقد جلسة مشاورات خاصة اليوم في بلدة "سديروت" بغلاف غزة بعد ليلة شهدت إطلاق رشقات صاروخية تجاه الغلاف.
بينما عقب "بن غفير" على غارات الجيش الليلة على القطاع، قائلًا: "قالوا في البداية إن هنالك تعديلات قضائية، وبعدها رمضان والآن لا يوجد أي سبب لعدم الرد بقوة".
كما يأتي قرار "بن غفير" بعد استبعاده من جلسة المشاورات الأمنية التي عقدها نتنياهو أمس في أعقاب موجة الصواريخ، وقال إنه يأمل ألا تكون الخطوة مدروسة مسبقًا سعيًا لعدم سماع صوته بهذا الخصوص.
ويُعد حزب "القوة اليهودية" أحد مكونات الائتلاف الحكومي اليميني، وهذه الأزمة ليست الأولى منذ تشكيل الحكومة، إذ يتعرض "بن غفير" لانتقادات لاذعة من خصومه في اليمين في أعقاب تهميشه من اتخاذ القرار.