web site counter

19 اقتحامًا للأقصى و61 منعًا للآذان بالإبراهيمي بأبريل

رام الله - صفا

قالت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، يوم الثلاثاء، إن المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى المبارك 19 مرة، ومنع الاحتلال الإسرائيلي رفع الأذان في المسجد الإبراهيمي الشريف 61 وقتا، خلال نيسان/أبريل الماضي.

وأوضحت الوزارة، في بيان، أن الاحتلال مارس انتهاكًا خطيرًا وغير مسبوق بالمسجد الأقصى خلال الشهر الماضي، من خلال قطع أسلاك سمّاعات المآذن لمنع صوت الآذان من الوصول خارجه بشكل استفزازي، واقتحامه لمصلى باب الرحمة وقطعه للأسلاك الكهربائية داخله وتدنيسه، في خطة لإغلاقه ومنع الصّلاة فيه.

واعتبرت أن هذا تعدٍّ كبير وخطير على حقّ المسلمين الحصري في المسجد الأقصى، وجميع مساجده ومصلّياته وساحاته.

وأكد وزير الأوقاف الشيخ حاتم البكري أن سلطات الاحتلال ماضية في انتهاكاتها اليومية للأقصى والإبراهيمي والأماكن والمقدسات الإسلامية والمسيحية خلال الشهر المرصود، وخاصة في شهر رمضان المبارك، في محاولة لتعكير أجواء الصلوات، وإيذاء المشاعر الدينية للمسلمين في هذا الشهر الفضيل.

وأضاف أن الاحتلال يعمل على تمرير مخططاته من خلال هذه الانتهاكات التي تسير بخطى متصاعدة وممنهجة لتنفيذ رؤيته بالتقسيم الزماني والمكاني في داخل المسجد الأقصى بمساجده وساحاته ومرافقه.

ونوهت الوزارة إلى أن قوات الاحتلال شدّدت من إجراءاتها القمعية على المصلين الوافدين لأداء الصلاة والاعتكاف بالأقصى خلال رمضان، كما أجبرت المصلين والمعتكفين على مغادرته عنوة، تمهيدًا لاقتحامات المستوطنين.

وبينت أن عشرات المصلين والمعتكفين أصيبوا بالاختناق خلال اقتحامات قوات الاحتلال المتكررة للمصلى القبلي، وتحطيم نوافذه، كما أطلقت الرّصاص المعدني المغلف بالمطّاط وقنابل الغاز السّام، والصّوت صوبهم.

وأشارت إلى اقتحام شرطة الاحتلال في اليوم الأخير من رمضان، صحن قبة الصخرة، لإزالة العلم الفلسطيني عن الموازين القبلية.

وفيما يتعلق بالمسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل، رصدت وزارة الأوقاف، منع قوات الاحتلال الآذان فيه لـ61 وقتًا، بالإضافة إلى اقتحام المتطرف إيتمار بن غفير المسجد وإغلاق بواباته ومنع المواطنين من التَّوجّه لأداء الصّلاة فيه.

وبشأن المقدسات والأماكن الدينية الإسلامية والمسيحية، أشارت إلى إخطار سلطات الاحتلال بهدم سبعة قبور في قرية البرج جنوب غربي الخليل، بحجّة البناء في المنطقة المسمّاة "ج"، علمًا أن المقبرة مقامة على أراضٍ تتبع وزارة الأوقاف والشؤون الدينية.

فيما اقتحم مستوطنون برك سليمان السّياحيّة في مدينة بيت لحم، وأدُّوا طقوسًا تلمودية ليومين متتاليين، كما اقتحم مستوطنون كفل حارس شمال سلفيت وهاجموا مقامات إسلامية وقاموا بتدنيسها وأداء طقوس تلمودية في البلدة وردّدوا شعارات وعبارات معادية للعرب بذريعة الأعياد اليهودية.

ورصدت الوزارة، عددًا من الانتهاكات التي تعرضت لها الأماكن الدينية المسيحية وزوارها من المسيحيين، إذ فرضت قوات الاحتلال قيودًا مشدّدة للحدِّ من وصول المسيحيين إلى كنيسة القيامة في القدس المحتلّة، وتقليص أعداد المحتفلين في "سبت النُّور".

ر ش

/ تعليق عبر الفيس بوك

تابعنا على تلجرام