web site counter

تنديد واسع باستشهاد الأسير خضر عدنان داخل سجون الاحتلال

غزة - صفا

نددت فصائل وقوى وفعاليات وطنية باستشهاد الأسير القيادي بحركة الجهاد الإسلامي خضر عدنان داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، داعية إلى تصعيد المقاومة على امتداد الأرض الفلسطينية ردًا على الجريمة.

ونعت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية الشهيد عدنان، "الذي ارتقى في معركة التحدي والبطولة داخل سجون الاحتلال المجرم".

وأعلنت اللجنة الحداد العام والإضراب الشامل اليوم الثلاثاء، ودعت جماهير شعبنا في قطاع غزة للاحتشاد في جموع غفيرة بعد صلاة الظهر مباشرةً في ساحة الجندي المجهول، والمشاركة في بيت عزاء الشهيد الذي سيقام في ساحة الجندي المجهول.

وأكدت اللجنة أن الشيخ الشهيد لم يكن يمثل فقط حركة الجهاد الإسلامي، بل إنه يمثل رمزاً وطنياً لكل الشعب الفلسطيني، ويمثل اللاجئين والقدس والمسرى والأسرى وجميع أطياف شعبنا المقاوم.

وحمّلت اللجنة الاحتلال المسئولية الكاملة عن جريمة اغتيال الشيخ خضر بشكل متعمّد ومع سبق الإصرار والترصّد، كما حمّلت اللجنة المجتمع الدولي المسئولية عن الجريمة عبر التزامه الصمت المطبق والغريب عن جرائم الاحتلال وانتهاكاته بحق الإنسانية، وطالبت بتشكيل لجنة تحقيق في محكمة الجنايات الدولية في قضية اغتياله.

ودعت لجنة المتابعة أهلنا وشعبنا في الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل لإشعال الأرض تحت أقدام الغزاة، وفتح جميع نقاط الاشتباك مع العدو، وتفعيل جميع أشكال المقاومة ضد جيش الاحتلال وقطعان مستوطنيه.

بدورها، نددت لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة بجريمة اغتيال الشيخ الأسير خضر عدنان، وحملت الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاده، مطالبة بخطوات جادة لملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين.

وأكدت حركة التحرير الوطنيّ الفلسطينيّ فتح أن استشهاد الأســير خضر عدنان، جرّاء سياسة الإعدام الطبيّ المتعمّد بعد خوضه إضرابًا مفتوحًا عن الطعام؛ رفضًا لسياسة الاعتقال الإداريّ؛ تكشف عن الطبيعة الإجراميّة للاحتلال الذي يمارس أعتى أساليب الإرهاب والقمع والتنكيل بحقّ شعبنا وأسراه، محمّلةً إياه المسؤوليّة الكاملة عن تداعيات تصعيده الممنهج.

ودعت المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقيّة إلى محاسبة الاحتــلال على جرائمه المتواصلة بحق شعبنا، وعلى وجه الخصوص؛ أسرانا في معتقلات الاحتلال.

ونعت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين الشيخ خضر عدنان، مؤكدةً أنّ هذه الجريمة هي عملية اغتيالٍ لمناضلٍ كان من أبرز الأسرى الأبطال الذين فجّروا معارك الاضراب عن الطعام رفضًا للاعتقال الإداري، مشددةً على أنّ هذه الجريمة تستدعي وقفة وطنيّة جادّة ومسؤولة لردع الاحتلال ووقف جرائمه بحق الحركة الأسيرة.

ودعت الجبهة إلى اشعال الغضب والتصعيد في وجه الاحتلال ومستوطنيه وفتح كل ساحات الاشتباك على امتداد الأرض الفلسطينيّة، لمعاقبة الاحتلال الصهيوني على هذه الجريمة.

ودعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين جماهير شعبنا وقواه وفعالياته إلى المشاركة الفاعلة في فعاليات الغضب في الضفة الفلسطينية بما فيها القدس وفي قطاع غزة وكافة أماكن تواجد شعبنا الفلسطيني، تنديداً بجريمة الاغتيال الجبانة، وتأكيداً أن شعبنا لن ينسى أسراه وتضحياتهم.

وأكدت حركة الأحرار أن الاحتلال سيدفع ثمن هذه الجريمة، لأن مرورها دون موقف حازم ورد يوازيها يشجع الاحتلال على استهداف وتصفية رموز وقادة الشعب الفلسطيني.

ونعت لجان المقاومة في فلسطين الشهيد خضر عدنان، محملة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن اغتياله، وتداعيات هذه الجريمة البشعة في ظل تصاعد عدوانه، داعيةً المقاومين والشباب الثائر في كل مكان إلى تصعيد المقاومة والثورة وضرب العدو في كل مكان.

وأكدت حركة فتح الانتفاضة أنَّ جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الأسرى، لن تثنيهم ولن تكسر إرادة الصمود والتحدّي لديهم، وأنَّ دماء الشهداء ستكون وقوداً لمزيد من التصدّي والمقاومة، وأنَّ عهد الوفاء لتحرير جميع الأسرى من سجون الاحتلال سيبقى على رأس أولويات المقاومة.

ودعت حركة المقاومة الشعبية في فلسطين إلى الرد على جرائم الاحتلال بحق الأسري، وتصعيد المقاومة ومساندة الأسري على كافة الصعد.

وارتفع عدد شهداء الحركة الوطنية الأسيرة باستشهاد الشيخ خضر عدنان إلى 237 شهيدا منهم 12 شهيدا يحتجز جيش الاحتلال جثامينهم.

أ ق

/ تعليق عبر الفيس بوك

تابعنا على تلجرام