أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن "شعبنا بكل قواه وفصائله سيُصَعِّد بكل الوسائل والأدوات كل أشكال المقاومة والتصدي لجرائم الاحتلال بحق الأسرى والمسرى"، مؤكدةً أن الاحتلال وحكومته الفاشية، سيدفع ثمن جريمة اغتيال الأسير القائد خضر عدنان وكل جرائمه وإرهابه بحق شعبنا وأسرانا وأسيراتنا في سجون الاحتلال.
وقالت الحركة في بيان لها الثلاثاء، إن "هذه الجريمة لن تزيد أسرانا الأبطال وشعبنا إلا صموداً وإصراراً على كسر قيد السجان وتحرير أسرانا رغم أنف الاحتلال".
ونعت "إلى شعبنا الفلسطيني ومقاومتنا الباسلة وأمتنا العربية والإسلامية وإخواننا في حركة الجهاد الإسلامي الشهيد الأسير الشيخ المجاهد خضر عدنان، ونحمل الاحتلال المجرم وحكومته الفاشية المتطرفة كامل المسؤولية عن جريمة اغتياله، ونؤكد أن هذه الجريمة تمت عن سبق إصرار وبدم بارد".
وأضافت "أن حكومة الاحتلال المجرمة ستدفع الثمن عن جريمة اغتيال الشهيد المجاهد خضر عدنان برفضها الإفراج عنه، وإهماله طبيا، ولا بد من ملاحقتها على جرائمها".
وتابعت أن "هذه الجريمة تضاف لسجل جرائم الاحتلال وإرهابه بحق أسرانا الأبطال وبحق شعبنا".
وشددت حماس على أن "قضية الأسرى وتحريرهم ستبقى على رأس أولوياتنا الوطنية".