بعد 86 يومًا من الإضراب.. استشهاد الأسير القائد خضر عدنان

القدس المحتلة - ترجمة صفا

أعلنت إدارة السجون الإسرائيلية، فجر اليوم الثلاثاء، عن استشهاد الأسير والقيادي في حركة الجهاد الإسلامي خضر عدنان.

وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت وفق ترجمة وكالة "صفا" إن الأسير خضر عدنان وجد غائباً عن الوعي في زنزانته، بعد دخوله اليوم ال 86 من إضرابه عن الطعام.

وأضافت أنه بعد متابعة حالته والفحص الطبي تبين بعد نقله للمستشفى أنه قد فارق الحياة.

وفي الخامس من شباط/ فبراير الماضي، أعلن الأسير عدنان إضرابه المفتوح عن الطعام منذ لحظة اعتقاله، بعد أن اقتحمت قوات الاحتلال منزله في عرابة، وعاثت فيه خرابًا قبل أن تعتقله.

وخضر عدنان أسير محرر أمضى نحو 8 سنوات في اعتقالاته التي تجاوزت الـ12 اعتقالًا، خاض فيها ستة إضرابات عن الطعام، علمًا أن هذا أطول إضراب يخوضه، مقارنة مع مدد الإضرابات الخمسة السّابقة.

وخاض الأسير الشهيد خضر عدنان ستة إضرابات عن الطعام، أولها عام 2004 لمدة 25 يومًا رفضًا لعزله الانفرادي، والثاني عام 2012 لمدة 66 يومًا، والثالث عام 2015 لمدة 56 يومًا، والرابع عام 2018 لمدة 58 يومًا، والخامس عام 2021 لمدة 25 يومًا، والسادس عام 2023 لمدة 86 يومًا، واستشهد على أثره.

وتوالت ردود الأفعال على استشهاد الاسير عدنان، حيث نعت فصائل وفعاليات ومؤسسات رسمية وشعبية جريمة الاغتيال.

وحملت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد الأسير خضر عدنان، مطالبةً المؤسسات الدولية للتدخل العاجل ووضع حد للجرائم الإسرائيلية بحق الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين وتوفير الحماية لهم.

وأعلنت القوى الوطنية والإسلامية في محافظة رام الله والبيرة الإضراب الشامل استنكارًا لجريمة اغتيال الأسير خضر عدنان، محملةً الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة.

ط ع

/ تعليق عبر الفيس بوك

استمرار "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة