قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إن الأسير متوكل رضوان هو أحد ضحايا جريمة الإهمال الطبي التي تمارسها إدارة السجون، ويعيش بين مطرقة المرض وتحدي السجن والسجان والقابع حالياً في "سجن مجدو"، حيث ينضم إلى قائمة طويلة من أسماء المرضى في غياهب السجون وقهرها.
وأضافت الهيئة في تقرير صادر الأحد أن الأسير يعاني من تخثر في الدم، وانسداد شرايين، وأجريت له عملية قسطرة، كما يعاني من مرض مزمن، وهو مرض يسبب التهاب الأوعية الدموية في كل الجسم.
كما يعاني الأسير من آلام في منطقة الظهر والمفاصل، علما أن رضوان لم يكن يعاني من أي مرض قبل اعتقاله سوى آلام طفيفة في ركبته.
وطالبت الهيئة كافة المؤسسات والهيئات الدولية وخاصة منظمة الصحة العالمية والصليب الأحمر ومنظمة أطباء بلا حدود بالتدخل العاجل لإنقاذ حياة الأسير المريض رضوان، والإفراج عنه لتقديم العلاج اللازم له خارج السجون.
وكان الأسير قد اعتقل بتاريخ 5/10/2003م من محافظة قلقيلية بعد مطاردة استمرت لأكثر من عامين، وتم الإمساك به في تمام الساعة الرابعة فجرا في عمارة سكنية في المحافظة بعد محاصرة منطقة سكنه لعدة ساعات وقد صدر بحقه حكما بالسجن 22 عاماً.
يذكر أنه تعرض خلال فترة التحقيق لأشد أنواع التعذيب والضرب وقد مكث قرابة الـ 120 يوما بمراكز تعتبر الأشد ضرراً للأسير.