قالت قوات الدعم السريع في السودان، إنها تسيطر على 90% من ولاية الخرطوم وجميع المنافذ المؤدية إليها.
وأضافت في بيان لها الجمعة، أن مواقع تمركز قواتها استقبلت أعدادًا كبيرة من "قوات الانقلابين" الذين قاموا بتسليم أنفسهم رافضين القتال إلى جانب صفوف "القيادات الانقلابية وفلول النظام البائد"، بحسب البيان.
وقال المستشار السياسي لقائد قوات الدعم السريع يوسف عزت، للجزيرة، إن هدفهم الوحيد هو منع عودة النظام السابق للحكم، مشيرا إلى أن هناك تنظيما داخل الجيش يضم عناصر النظام السابق، وأنه هو من اتخذ قرار الحرب، وأضاف عزت أن عدوهم ليس القوات المسلحة وإنما هو فلول النظام السابق.
اشتباكات رغم الهدنة
ومع دخول الهدنة الخامسة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حيز التنفيذ تواصلت التحركات الأفريقية والدولية في محاولة لخفض التصعيد وإقناع طرفي النزاع بالجلوس إلى طاولة المفاوضات، وسط تحذيرات من تفاقم الوضع الصحي في البلاد.
وفيما أعربت الأمم المتحدة عن "الإحباط" إزاء انتهاكات وقف إطلاق النار، أفاد فيه مراسل الجزيرة بسماع دوي انفجارات عنيفة نتيجة قصف جوي على الأجزاء الجنوبية الغربية من مدينة الخرطوم بحري، وقال إن اشتباكات وقعت في محيط القصر الجمهوري صباح اليوم الجمعة، كما سقطت قذائف في جزيرة توتي وسط الخرطوم.
وردت مضادات الدعم السريع على نيران طائرات الجيش شرقي الخرطوم بحري مع أولى ساعات الهدنة الخامسة.