أصدرت محكمة الاحتلال العسكرية الخميس، أمرًا بالاعتقال الإداري بحق الشاعر وعضو رابطة الكُتّاب والأُدباء الفلسطينيين الأسير محمود عياد، من مخيم الدهيشة في بيت لحم.
وأفادت مصادر عائلية أن محكمة الاحتلال أصدرت أمرًا عسكريًّا بتحويل الأسير عياد للاعتقال الإداري مدة 6 شهور قابلة للتجديد.
واعتقلت قوات الاحتلال عياد بتاريخ 14/4/2023، بعد مداهمة منزله وتفتيشه ومصادرة أجهزة الهواتف وحاسوبه الخاص، ونقلته للتحقيق، ثم حولته للاعتقال الإداري.
ويأتي اعتقال عيّاد بعد أقل من عام على حريته بعد اعتقال إداري سابق ظالم استمر 22 شهرا، وأمضى ما يزيد عن 10 أعوام في سجون الاحتلال.
وعياد (33 عاماً) المعروف "بالمرابط" طالب جامعي، ناشط في الكتلة الإسلامية بجامعة القدس، ويعدّ من أكثر المتضررين الذين حالت اعتقالاته المتكررة دون نيل شهادته الجامعية.
واعتقله الاحتلال لأول مرة عام 2005 وكان آنذاك فتى لم يتجاوز عمره 16 عاماً، وحكم عليه بالسجن ثلاث سنواتٍ ونصف، وبعد تحرره بعامين أعيد اعتقاله مرة أخرى.
وأمضى عياد 20 شهراً في الاعتقالِ الإداري، وأعاد الاحتلال اعتقاله مرة ثالثة في الخامس من شهر مارس لعام 2017 وأمضى 22 شهراً إداريًّا.
كما اعتقل بتاريخ 5/3/2017، ونقل إلى سجن عوفر، حيث أصدرت محكمة عوفر العسكرية بحقه قراراً إداريًّا مدته ستة أشهر، وقبل أن تنتهي المدة بأيام قليلة، جدد له الاحتلال الأمر الإداري مرة ثانية مدة ستة أشهر جديدة، ثم مرة ثالثة مدة ستة أشهر أيضاً.
وخاض عياد إضرابًا عن الطعام احتجاجاً على تجديد الاعتقال الإداري بحقه للمرة الثالثة، وعلّق إضرابه بعد 21 يوماً، بعد اتفاق مع سلطات الاحتلال على تجديد الإداري له لمرة أخيرة، وإصدار قرار جوهري بحقه، وقد انتهت فترة اعتقاله وأطلق سراحه بعد 22 شهراً من الاعتقال، وذلك بتاريخ 05/01/2019.