أسفرت جريمة إطلاق نار في "كفر ياسيف" بالداخل المحتل، عن مقتل شخص (45 عاماً)، لترتفع حصيلة الضحايا في المجتمع العربي منذ مطلع العام إلى 52 قتيلاً.
وأفادت مصد محلية، بمقتل فواز عبد اللطيف، متأثرا بجروحه الحرجة في جريمة إطلاق نار ببلدة كفر ياسيف، مساء يوم الأربعاء.
وقدم طاقم طبي من مركز "حيان" عمليات الإنعاش والعلاجات الأولية للضحية، وقد جاء عنه في بيان أولي بأن إصابته وصفت بـ"الحرجة جدا".
وأحيل المصاب، على وجه السرعة، إلى المركز الطبي للجليل (مستشفى الجليل الغربي) في نهريا لاستكمال العلاج، بيد أنه جرى إقرار وفاته بعد فشل محاولات إنعاشه.
حادثة بيافا
وفي مدينة يافا، أصيب شخصان بجروح خطيرة ومتوسطة إثر جريمة إطلاق نار استهدفت محلا تجاريا في وقت متأخر من مساء الأربعاء.
ووصل المصابان إلى مستشفى "فولفسون" لتلقي العلاج، فيما ادعت الشرطة أن الخلفية الجنائية دون أن تبلغ عن اعتقال مشتبهين.
52 قتيلا في المجتمع العربي منذ مطلع العام
وبهذه الجريمة ارتفعت حصيلة ضحايا جرائم القتل في المجتمع العربي منذ مطلع العام ولغاية الآن إلى 52 قتيلا بينهم امرأة وشابة، فيما تبين أن عدد القتلى هذا العام بلغ أكثر من الضعف مقارنة مع الفترة الموازية من العام الماضي 2022.
وتشهد البلدات العربية جرائم قتل وأحداث عنف متزايدة وبصورة مقلقة، منذ مطلع العام الجاري 2023 ولغاية اليوم مقارنة بالفترة الموازية مع العام الماضي، في ظل تواطؤ الشرطة وصمت المجتمع وعدم العمل لاجتثاث العنف والجريمة.
وتحولت عمليات إطلاق النار وسط الشوارع والقتل إلى أمر معتاد خلال السنوات الماضية في المجتمع العربي، الذي يجد نفسه متروكا لمصيره ورهينة للجريمة المنظمة في ظل ارتفاع معدلات الجريمة بشكل كبير ومتصاعد.
يأتي ذلك وسط تعزز شعور المجرمين بإمكانية الإفلات من العقاب، حيث يعتقد منفذو إطلاق النار أن كل شيء مباح بالنسبة لهم، علما بأن معظم الجرائم مرتبطة بالعمل في الربا والسوق السوداء وتصفية الحسابات بين عصابات الإجرام.