أكدت عائلة هيا أبو عابد من مدينة رهط بالنقب الفلسطيني المحتل، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أطلق النار عليها بشكل متعمد، وأصابها في الظهر.
وقال علي أبو عابد زوج السيدة: "إن جيش الاحتلال أطلق النار نحو زوجتي في ثالث يوم من أيام عيد الفطر، وما حدث من إطلاق النار على زوجتي وعائلتي كان بشكل مقصود وليس عن طريق الخطأ".
وأضاف "خرجنا نزهة في ثالث يوم من أيام عيد الفطر في منطقة مفتوحة بالقرب من مدينة رهط، وهناك يوجد مكان للتدريب قريب من المنطقة التي تواجدنا فيها".
وتابع "سمعنا صوت إطلاق نار، بدأنا بالشوي، وخرج دخان من الشوي، جاء إلينا بعض من أفراد الجيش وقالوا لنا أن نطفئ النار عندما ننتهي من الشوي".
وأردف "بعد 5 دقائق، بدأ إطلاق النار نحونا، الفتيات هربن من المنطقة، والرصاص أصاب زوجتي التي تواجدت معنا".
وأشار أبو عابد إلى أن الرصاص أصاب زوجته في ظهرها، قائلًا: "زوجتي الآن في المستشفى، والأطباء أقروا لها عملية يوم الخميس المقبل".
واستنكر نواب في الكنيست ورئيس بلدية رهط إطلاق النار تجاه أبو عابد، واعتبروا أن إطلاق النار على الفلسطينيين في الأماكن المفتوحة وغيرها، أصبح ظاهرة مألوفة لدى وحدات الجيش التي تسرح وتمرح في النقب وتنكّل بالمواطنين.