قالت "حركة المقاومة الشعبية في فلسطين"، الأحد، إن إعلان الاحتلال الإسرائيلي العودة إلى سياسة الاغتيال ضد قادة ورموز شعبنا، محاولة بائسة للتغطية على فشله في مواجهة المقاومة المتصاعدة في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة، وإعلان حرب جديدة على شعبنا.
وأكدت الحركة في تصريح صحفي اطلعت عليه وكالة "صفا" أن أي استهداف إسرائيلي لشعبنا وقيادته سيفتح أبواب الجحيم على جنود الاحتلال ومستوطنيه، ويشعل الأرض في وجه المحتل والمتآمرين على شعبنا.
وأكد أن المقاومة ستظل الدرع والسيف لشعبنا، تدافع عنه وتحمي الأعراض والمقدسات، ولن تقابل اعتداءات الاحتلال بصمت، بل برد حاسم يزعزع أركانه.
وارتفع عبر وسائل الإعلام العبرية خلال الساعات الماضية مستوى التلميح والتهديدات بالعودة إلى سياسة الاغتيالات ضد قادة المقاومة.
قالت قناة عبرية، مساء السبت، إن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو ألمح إلى إمكانية العودة لسياسة الاغتيالات في قطاع غزة حال تدهور الأوضاع الأمنية.
وقال المراسل العسكري للقناة "12" العبرية نير دفوري، وفق ترجمة وكالة "صفا"، إن "الكابينت ناقش المسألة خلال جلسته الأخيرة، ودعا نتنياهو وزراءه إلى تجنب الحديث عن خيار العودة للاغتيالات على الإعلام".
بينما دعا وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي يوآف غالانت الخميس الماضي جيشه للاستعداد للحرب على كل الجبهات في آن واحد.