إذا كنت تهتم بعدم اكتساب وزن زائد، فقد تبدو قطعة من الفاكهة بمثابة خيار وجبة خفيفة خالية من الشعور بالذنب.
ولكن، لا تُصنف كل الفاكهة على قدم المساواة، وفقا لخبير النظام الغذائي الدكتور مايكل موسلي، الذي جعل نظام الصيام المتقطع 2:5 مشهورا، وهو أيضا من أشد المدافعين عن حمية البحر الأبيض المتوسط.
وبينما عادة ما يتم تشجيع تناول وجبات خفيفة من الفاكهة من قبل أخصائيي الحميات الغذائية، كشف الدكتور مايكل أن بعضها قد يعيق بالفعل فقدان الوزن.
وقال خبير الحمية على موقعه على الإنترنت إنه يجب تجنب "الفواكه الاستوائية الحلوة مثل المانغو والأناناس والبطيخ" بسبب محتواها العالي من السكر.
واقترح بدلا من ذلك اختيار التوت أو التفاح أو الكمثرى (الإجاص). وأوضح الدكتور موسلي أن هذه الفاكهة تحتوي على "نسبة سكر أقل" من مثيلاتها الاستوائية.
وفي حديثه في البودكاست الخاص به Just One Thing على شبكة "بي بي سي"، كشف الدكتور موسلي عن الفوائد الصحية لتناول تفاحة في اليوم.
وقال إن هذه "الوجبة الخفيفة اللذيذة" يمكن أن تحسن تدفق الدم وتقوي العقل وتقلص محيط الخصر.
وقشر التفاح غني بمركبات كيميائية تسمى الفلافونويد، ويمكن أن يساعد في تحسين صحة القلب والوظيفة الإدراكية.
وزعم الطبيب أن تناول أحد أنواع هذه الفاكهة المتواضعة يوميا ارتبط به عمر أطول، حيث يمكن أن يحسن نسب الكوليسترول ويقلل الالتهاب.
وإذا كنت تبحث عن إنقاص الوزن بسرعة، فقد اقترح الدكتور موسلي أيضا "خفض السكر مباشرة" عن طريق الاستغناء عن الحلويات والمشروبات السكرية والحلويات. وأوصى بدلا من ذلك بتناول التوت أو قطعة صغيرة من الشوكولاتة الداكنة.
ويحث الدكتور موسلي على الامتناع عن بدء يومك بحبوب الإفطار وكذلك المنتجات القليلة الدسم والأطعمة النشوية المصنعة.
وأشار موسلي إلى أن أفضل الأطعمة التي يمكن الاستمتاع بها دون قلق من أنها ستؤثر على صحتك، هي أن تبدأ يومك بالبيض. موضحا أن تناوله مسلوقا، أو مخفوقا أو كعجّة، سيجعلك تشعر بالشبع لفترة أطول مقارنة بحبوب الإفطار أو الخبز المحمص".
وكان الزبادي الكامل الدسم المعزز بالتوت والمكسرات والقرفة من بين توصياته.
ووجد العلماء أن تناول ما يعادل ثلاثة أكواب ونصف من البروكلي يوميا يمكن أن يحسن بشكل كبير صحة الأمعاء، بالإضافة إلى المساعدة في إدارة الوزن وصحة الدماغ والالتهاب ووظيفة المناعة.
المصدر: ذي صن