قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إن تهديدات الاحتلال بتفعيل سياسة الاغتيالات ضد قيادات حركة حماس محاولة فاشلة لتعزيز صورته بعد تعاظم ثورة شعبنا وتعدد جبهات الفعل المقاوم.
وأوضح الناطق باسم الحركة حازم قاسم في تصريحٍ له الأحد أن يد الاحتلال ليست مُطلقة ليمارس إرهابه، ورد المقاومة على أي حماقة أكبر واوسع مما يتوقعه.
وأضاف قاسم: "سنواصل نضالنا المشروع ضد الاحتلال ولن نخشى هذه التهديدات".
وكانت قناة عبرية مساء أمس قالت إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ألمح إلى إمكانية العودة لسياسة الاغتيالات في غزة حال تدهور الأوضاع الأمنية.
وذكر المراسل العسكري للقناة "12" العبرية نير دفوري، وفق ترجمة وكالة "صفا"، أن "الكابينت ناقش المسألة خلال جلسته الأخيرة، ودعا نتنياهو وزراءه إلى تجنب الحديث عن خيار العودة للاغتيالات على الإعلام".
وقال المراسل، إن الحكومة الإسرائيلية تنوي تغيير سياستها العسكرية في الضفة الغربية بعد انتهاء الأعياد الإسرائيلية نهاية هذا الأسبوع عبر اقتحامات وهجمات كبيرة ضد معاقل المسلحين حتى لو كلف الأمر دخول قطاع غزة على خط المواجهة.
وبين المراسل أن الكابينت ناقش سيناريوهات دخول غزة على خط المواجهة، حيث تم الحديث عن ضرورة استعادة قوة الردع التي بدأت بالتآكل خلال الفترة الأخيرة.
كما تحدث المراسل العسكري أن "الرسالة الإسرائيلية لقادة حماس هي أنهم لن يستطيعوا الاختباء خلف نشطائهم في الضفة الغربية ولبنان وأن إسرائيل تنوي استعادة الردع والرد بقوة على أي عملية"، على حد قوله.