أطلق مجهولون النار على الشيخ عبد الله الباني، عضو حزب "التجمع اليمني للإصلاح"، وخطيب صلاة العيد بمحافظة "شبوة" جنوب شرقي اليمن، ما أسفر عن مقتله.
وقال وكيل وزارة الإعلام محمد قيزان، في تغريدة: "تم اغتيال خطيب صلاة العيد في مدينة بيحان بمحافظة شبوه الشيخ عبد الله الباني، وسط المصلين بعد أن أكمل خطبة العيد"، دون تفاصيل.
والشيخ الباني يشغل منصب مدير عام مكتب الصحة العامة والسكان في مديرية "بيحان"، إلى جانب عضويته في حزب "التجمع اليمني للإصلاح"، وهو أكبر حزب إسلامي باليمن.
وقال شهود عيان: "فور انتهائه من إلقاء خطبة العيد وسلامه على المصلين والدعاء لهم، أطلق مسلحون مجهولون عيارات نارية على الشيخ الباني حين هَمَّ بركوب سيارته فأردوه قتيلا على الفور".
وحتى الساعة لم تتبن أي جهة عملية الاغتيال، وتخضع شبوة لسيطرة المجلس الانتقالي الجنوبي.
وطالب رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن رشاد العليمي، بالكشف عن ملابسات عملية الاغتيال وضبط الجناة وإحالتهم إلى المحاكمة، وفقا لوكالة أنباء "سبأ" الرسمية.
وأعرب العليمي عن تعازيه لعائلة الشيخ الباني، وحث "سلطات شبوة والأجهزة الأمنية على مواصلة جهودها الحثيثة من أجل وحدة الصف، واستتباب الأمن والاستقرار، وتحسين الخدمات".