حرمت الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية فرحة عيد الفطر لأكثر من 33 عائلة فلسطينية، مع استمرار اختطاف أبناءها وتعرض معظمهم لأبشع أنواع التعذيب.
وواصلت أجهزة أمن السلطة في الضفة الغربية انتهاكاتها واعتقالاتها السياسية طيلة شهر رمضان، والتي تطال النشطاء والأسرى المحررين والطلبة الجامعيين على خلفية آرائهم وتوجهاتهم السياسية.
ورغم المطالبات العديدة التي وجهت لأجهزة السلطة وقيادته في رام الله لوقف عمليات الاعتقال السياسي، إلا أنها واصلت اعتقالاتها في أيام شهر رمضان الفضيل في ظل ما يتعرض له أبناء شعبنا ومقدساته من انتهاكات الاحتلال الخطيرة.
وأطلق أهالي المعتقلين السياسيين بالضفة الغربية دعوات للإفراج عن أبنائهم قبل العيد، إلى جانب ضرورة وقف الاعتقالات السياسية التي تنتهجها أجهزة السلطة.
ورغم صدور قرارات قضائية بالإفراج عنه، تواصل أجهزة السلطة في رام الله اعتقال المطـارد لدى الاحتلال مصعب اشتية لليوم الـ214 على التوالي.