قالت جمعية واعد للأسرى والمحررين، الخميس، إن الحالة الصحية للأسير خضر عدنان المضرب عن الطعام منذ نحو 75 يوما آخذة بالتدهور بشكل حاد وملحوظ محذرة من أن أي مضاعفات طارئة ستعرضه للاستشهاد بشكل مباشر.
وذكرت الجمعية في تصريح صحفي اطلعت عليه وكالة "صفا" أن الاحتلال بات غير مكترثا ويصر على النيل من الأسير خضر عدنان بوصفه واحدا من أيقونات معارك الأمعاء الخاوية والإضراب عن الطعام رفضا للاعتقال الإداري التعسفي.
ودعت "واعد" المؤسسات الدولية للقيام بواجبها وتحمل مسؤوليتها وليس على الأقل من كشف معالم هذه الجريمة الإسرائيلية المركبة.
وتابعت: "بات معروفا أن اعتقال الأسير خضر عدنان اعتقال كيدي تعسفي ويأتي في إطار الانتقام وتصفية الحسابات".
في غضون ذلك شرعت عائلة الأسير عدنان باعتصام وإضراب مفتوح عن الطعام في رام الله
وكان عدنان أعلن إضرابه المفتوح عن الطعام منذ لحظة اعتقاله في الخامس من شباط/فبراير الماضي، بعد أن اقتحمت قوات الاحتلال منزله في بلدة عرابة جنوب جنين وعاثت فيه خرابًا قبل أن تعتقله.
يذكر أن عدنان أسير محرر أمضى نحو 8 سنوات في اعتقالاته التي تجاوزت الـ12 اعتقالًا، خاض فيها ستة إضرابات عن الطعام رفضًا لاعتقاله، علمًا أن هذا أطول إضراب يخوضه، مقارنة مع مدد الإضرابات الخمسة السّابقة.