قُتل شاب، في الثلاثينيات من عمره، الليلة الماضية، جراء تعرضه لإطلاق نار قرب بلدة إكسال، لترتفع حصيلة ضحايا جرائم القتل في المجتمع الفلسطيني داخل أراضي الـ48 منذ مطلع العام الجاري إلى 48 قتيلاً.
وعثر على جثة الشاب وعليها علامات عنف جراء تعرضه لإطلاق نار، حيث أقرت الطواقم الطبية وفاته في المكان.
وفي بلدة دير الأسد أصيب شاب (30 عامًا) بجروح وصفت بأنها متوسطة إثر تعرضه لحادثة عنف تخللها اعتداء ودهس.
وذكرت مصادر محلية، أن المصاب حاول إطلاق النار على شخص في البلدة، قبل أن يتم القبض والاعتداء عليه. وأحيل المصاب إلى المستشفى.
وفي وقت سابق من الثلاثاء، قُتل الشاب إبراهيم محسن عبد الهادي (34 عاما) في جريمة إطلاق نار ارتكبت في محطة وقود قرب العفولة.
ويشهد المجتمع الفلسطيني داخل أراضي الـ 48 تصاعدا خطيرا ومستمرا في أعمال العنف والجريمة، في الوقت الذي تتقاعس الشرطة الإسرائيلية عن القيام بعملها للحد من هذه الظاهرة، وسط مؤشرات تؤكد على تواطؤ أجهزة الأمن الإسرائيلية مع منظمات الإجرام.