نظمت أمام مبنى بلدية نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، السبت وقفة منددة استنكارا لإحراق مركبة عضو المجلس البلدي مؤيد دويكات فجر الجمعة.
وشارك في الوقفة رئيس وأعضاء المجلس البلدي والعشرات من ممثلي المؤسسات والفصائل، وألقيت فيها كلمات تعبر عن استنكارهم لهذا الاعتداء.
وعبر رئيس بلدية نابلس سامي حجاوي عن شجب البلدية لهذا الاعتداء الذي يأتي في الوقت الذي تتعرض فيه مدينة نابلس لانتهاكات يومية يرتكبها الاحتلال.
وأضاف أن هذه الوقفة تحمل رسالة لكل من يسعى للكل من يريد إشعال الفتنة بالوقوف سدا منيعا أمامه ومنعه من تمرير مخططاته.
وطالب الأجهزة الأمنية ببذل أقصى جهودها للوصول للفاعلين ومحاسبتهم بأسرع وقت لمنع تكرار هذه الاعتداءات.
ووصفت عشيرة الدويكات في كلمة ألقيت بالوقفة، هذا الاعتداء "جريمة دنيئة تمارسها خفافيش الظلام في محاولة لزرع الفتنة وضرب النسيج المجتمعي المتين في نابلس".
وعبرت عن قلقها من تزايد حوادث الاعتداء على أملاك المواطنين، داعية الأجهزة الأمنية لبذل كل الجهود للكشف عن الفاعلين وتقديمهم للعدالة.
ووجه التحية لكل المؤسسات والفصائل التي حضرت لإبداء رفضها واستنكارها لهذا الاعتداء ما يقطع الطريق على كل من يحاول العبث بأسس المنظومة القيمية.
من جانبه، قال عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة نابلس ياسين دويكات إن الغرفة ترى في هذه الحادثة اعتداء على السلم الأهلي في نابلس، وزعزعة للاستقرار المجتمعي فيها.
وطالب الأجهزة الأمنية بالمسارعة في كشف ملابسات الحادثة، والحوادث السابقة، ومحاسبة فاعليها وتقديمهم للعدالة.
أما نصر أبو جيش دعا في كلمة لجنة التنسيق الفصائلي ولجنة المؤسسات والفعاليات إلى تعزيز الجبهة الداخلية والمحافظة عليها.
وطالب المحافظ والمؤسسة الأمنية باتخاذ الاجراءات الصارمة بحق العابثين بالنسيج المجتمعي.
يذكر أن مجهولين أقدموا فجر الجمعة على إحراق مركبة دويكات بينما كانت متوقفة داخل باحة منزله بمنطقة عسكر البلد شرقي المدينة.
