أكد هشام قاسم عضو قيادة حركة حماس في الخارج، أن قرار المحكمة الإسرائيلية بتقييد الوصول لعدد من المواقع الإلكترونية البارزة التابعة لحركة حماس، بناءً على طلب الجهات الأمنية، لن يجعلها تتراجع عن مهمتها الأساسية في تعبئة أبناء شعبنا الفلسطيني، وتعزيز روح المقاومة في نفوسهم، وبثّ القيم الوطنية لديهم، في مواجهة كل الجهود الإسرائيلية الساعية لإذابة هذه القيم، وتعميم مفاهيم الخذلان والهوان".
وأضاف أن القرار الإسرائيلي دليل جديد على أهمية ما يقوم به الإعلام الوطني الفلسطيني عموما، وإعلام حركة حماس خصوصا، وحجم النشاط الذي ينفذه بموازاة تصاعد المقاومة المسلحة، من خلال تشجيع الشباب الفلسطيني على الالتحاق بركبها ومسيرتها، مما شكّل للاحتلال وأجهزته الأمنية والقضائية مصدر قلق دفعها لاتخاذ هذه القرارات التعسفية.
وأوضح أن الأداء التعبوي والتوعوي الذي تقوم به المؤسسات الإعلامية الفلسطينية، وفي القلب منها الوسائل الإعلامية لحركة حماس، بمختلف مسمياتها ومهامها، إنما يؤكد أنها تضطلع بدور مركزي في مسيرة شعبنا الفلسطيني نحو العودة والتحرير، من خلال جيش من الإعلاميين والصحفيين والنشطاء الذين يصلون الليل بالنهار لإيصال رسالة قضيتنا العادلة إلى كل المحافل المحلية والاقليمية والدولية.
وشدد على أن هذا القرار لن يفتّ في عضد مؤسسات حماس الإعلامية، ولن يدفعها للنكوص عن دورها الطليعي في خدمة قضيتنا الوطنية، بل سيكون دافعا لمواصلته وتعزيزه، والاضطلاع بمزيد من المهام الكفاحية الأساسية، بالتوازي مع مواصلة المقاومين الأبطال لمسيرتهم المظفرة نحو استهداف الاحتلال، والتسريع بتحقيق حلم التحرير والعودة"