يواجه الأسير الإداريّ خالد النوابيت (44 عامًا)، من بلدة برقة بمحافظة رام الله والبيرة، مشاكل حادة في القلب وسط تفاقم وضعه الصحي.
وكان مقررا أن يخضع الأسير النوابيت لعملية جراحية "قلب مفتوح" قبل اعتقاله في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر من العام المنصرم إثر تدهور صحته في اعتقال سابق لدى أجهزة أمن السلطة، إلا أنّ الاحتلال حرمه بالاعتقال من استكمال علاجه، ومتابعة وضعه الصحيّ.
ويعاني المعتقل النوابيت أوجاعا شديدة في الصدر، وضيقا في التنفس، ودوخة مستمرة، إضافة لمعاناته من أوجاع حادة في الأطراف والركبتين، ولا تقدم سلطات الاحتلال له سوى النقل إلى ما يسمى "عيادة سجن الرملة" لإجراء بعض الفحوص، ما يساهم في تفاقم وضعه الصحي، فهي بالنسبة للأسرى رحلة عذاب.
يُذكر أنّ أسير سابق، أمضى نحو سبع سنوات في سجون الاحتلال على فترات، وهو متزوج وأب لأربعة أبناء، وكانت سلطات الاحتلال قد أصدرت أمر اعتقال إداريّ بحقّه لمدة 6 أشهر.
واعتقل نوابيت بعد اقتحام منزله في برقة بشهر نوفمبر الماضي، بعد أيام من الإفراج عنه من سجون مخابرات السلطة في سجن أريحا، بعد اعتقال استمر خمسة أشهر، أضرب خلالها 37 يومًا عن الطعام.
وخلال اعتقاله في سجن أريحا التابع للسلطة، عانى نوابيت من ضعف في صمام القلب بسبب الضرب من قبل عناصر المخابرات.
وتواصل سلطات الاحتلال تصعيدها من جريمة الاعتقال الإداري، التي طالت العديد من المعتقلين الذين يعانون أمراضا صعبة، حيث تصر على اعتقالهم التعسفي بذريعة وجود "ملف سرّي"، في حين بلغ عدد المعتقلين الإداريين في سجون الاحتلال حتى نهاية آذار المنصرم 1016 معتقلا.