قالت حركة المقاومة الإسلامية حماس إن ذاكرة شعبنا الحيّة تحتفظ بمجزرة دير ياسين في جريمة نكراء تكشف حقيقة أنَّ هذا الكيان قام على ارتكاب المذابح في محاولة يائسة لن تمنحه شرعية على شبر من أرضنا التاريخية.

وأضاف بيان الحركة الأحد أن ذكرى هذه المذبحة تأتي وما زال الاحتلال يمارس أبشع صور الإجرام والإرهاب بحق أرضنا وشعبنا وأسرانا ومقدساتنا، في ظل الصمت والتقاعس الدولي، في وضع حدّ لاستمرار احتلاله أرض فلسطين.

ودعا البيان إلى تحرّك جاد وفاعل لمحاكمة قادة الاحتلال على جرائمهم التي لن تسقط بالتقادم، والعمل على عزل هذا الكيان وتجريم انتهاكاته، وتمكين شعبنا من حقوقه المشروعة في الحريّة وتقرير المصير.

وقال إن المعارك التي خاضتها وتخوضها المقاومة الباسلة، والعمليات البطولية التي يبدع فيها شبابنا الثائر في كل ساحات الوطن، وحشود المرابطين والمعتكفين في بيت المقدس وأكنافه، إلا دليلٌ أنَّ جماهير شعبنا ماضية في طريق المقاومة الشاملة، حتى انتزاع حقوقها وتحرير أرضها ومقدساتها وتحقيق العودة إليها.

واختتم البيان بالقول: "إن مرور 75 عاماً على مجزرة دير ياسين وغيرها من المجازر الصهيونية المستمرة والمتصاعدة، لم ولن تفلح في ثني شعبنا عن مواصلة صموده وثباته على أرضه ودفاعه عن القدس والأقصى".