قالت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي صادقت قبل أيام على 6 مخططات هيكلية لأغراض توسعة مجموعة من المستوطنات في الضفة الغربية تضمنت بناء حيين استيطانيين جديدين.
وأوضح رئيس الهيئة مؤيد شعبان في بيان، أن عدد الوحدات الاستيطانية تبلغ 543 وحدة استيطانية، والمصادقات تستهدف ما مجموعه 1188 دونمًا من الأراضي التي زرعت عليها هذه المستوطنات.
وأشار إلى أن المخططات الهيكلية للمستوطنات التي جرى المصادقة عليها، استهدفت محافظتي رام الله ونابلس من خلال المصادقة على مخطط هيكلي يستهدف بناء حي استيطاني جديد يتبع لمستوطنة "رحاليم" بواقع 212 وحدة استيطانية على مساحة 572 دونمًا.
فيما استهدف المخطط الثاني أراضي أريحا من خلال المصادقة على مخططين هيكليين لتوسعة كبيرة في مستوطنة "مفو يريحو" لبناء حي جديد للمستوطنة بواقع 181 وحدة جديدة على مساحة تقدر بـ533 دونمًا، علمًا أن هذه المستوطنة جرى تحويلها من بؤرة إلى مستوطنة قبل عامين، ليجري توسيعها بشكل كبير هذه الأيام.
وأضاف شعبان أن هناك مخططًا آخر لتوسعة مستوطنة "ورد يريحو" الجاثمة على أراضي عقبة جبر والنبي موسى في أريحا بواقع 5 وحدات استيطانية على مساحة دونمين.
وشدد على أن المصادقات التي تجري في مستوطنات أريحا والأغوار لا تنفصل عن مخططات كبيرة تهدف للسيطرة بشكل تام على أراضي السفوح الشرقية والأغوار.
وأشار إلى أنه جرى المصادقة على مخطط هيكلي بهدف إجراء توسعة داخل مستوطنة "طنا عمريم" الجاثمة على أراضي خربة زنوتا في محافظة الخليل بواقع 68 وحدة استيطانية على مساحة تقدر بـ26 دونمًا.
كما استهدفت المخططات الأخيرة أراضي قرى مسحة في محافظة سلفيت لصالح مستوطنة "عيتس افرايم" لبناء 5 وحدات استيطانية على مساحة دونمين، وأراضي عرب التعامرة في بيت لحم لصالح مستوطنة "نوكديم" لبناء 32 وحدة سكنية على مساحة 9 دونمات.
وتابع شعبان: أن "دولة الاحتلال لا تتنصل فقط من التزاماتها أمام دول العالم بوقف الاستيطان، بل تعتدي وتنتهك كل الأعراف والشرائع الدولية التي جرمت الاستيطان، وإجراء هذا النوع من التغييرات الدائمة على الأرض المحتلة بوصفها القوة القائمة بالاحتلال مدعومة بالصمت الدولي وبازدواجية معايير يجري العمل بها في العالم".
وأكد أن حكومة الاحتلال ماضية في مخططاتها الاستيطانية القاضية بتفتيت الأرض وعزل الفلسطينيين في معازل سكانية صغيرة محاصرة بتجمعات استيطانية كبيرة تربطها طرق استيطانية ذات صبغة عنصرية وظيفتها إضافة إلى السيطرة على الأرض والاستيلاء عليها، طرد الفلسطينيين وزعزعة وجودهم وحياتهم.